سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرادعي وعيسي وعبد الجليل أبرز المرشحين لرئاسة حكومة الإنقاذ حسام عيسي ل»الأخبار« : لم أتلق أية اتصالات .. والحكومة القادمة لابد أن تركز علي العدل الاجتماعي
علمت »الأخبار« أن هناك عددا من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني لخلافة حكومة د. عصام شرف المستقيلة ، وفي مقدمة تلك الأسماء د. محمد البرادعي ود.حسام عيسي ود. عبدالجليل مصطفي، كما تردد اسم د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق. ونفي د. حسام عيسي أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس والناشط السياسي المعروف تلقيه اية اتصالات بشأن ترشيحه لتشكيل حكومة انقاذ وطني في الفترة المقبلة خلفا لحكومة د. عصام شرف المستقيلة. . وقال عيسي ل"الأخبار" انه لا توجد اية اتصالات تتعلق بترشيحه لتشكيل الحكومة ، مؤكدا ضرورة ان تضم الحكومة المقبلة كل التيارات الرئيسية المصرية الفاعلة علي الساحة. وحول رؤيته لدور الحكومة المقبلة قال د. حسام عيسي، إن الحكومة القادمة ينبغي ان تحظي بتأييد واسع سواء من الشارع أو من القوي السياسية علي تبايناتها المختلفة ، مشيرا الي ضرورة تمثيل مختلف التيارات السياسية الرئيسية بها ، سواء كانت اسلامية أو ليبرالية أو يسارية. وأوضح ان برنامج الحكومة المقبلة ينبغي ان يرتكز علي مطالب الثورة وتحظي بصلاحيات كاملة حتي في مواجهة المجلس العسكري نفسه ، وان يجمع وزراؤها بين الخبرة الفنية الكبيرة والرؤية السياسية الواضحة بحيث يمكنهم التواصل مع مطالب الشارع ، والفئات العريضة من الشعب المصري التي عانت كثيرا في الفترة الاخيرة ، مع ضروة ان تظهر اهتماما واسعا بالعدل الاجتماعي الذي تراجع الاهتمام به في ظل الحكومة المستقيلة ، مؤكدا ان الاهتمام بهذا الجانب كفيل بأن يشعر المواطن العادي بأن الحكومة تعمل لصالحه. من جانب آخر نفي مصدر مطلع بحملة المرشح المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة د.محمد البرادعي وجود أية اتصالات مع د. البرادعي بشأن توليه تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بصلاحيات واسعة في الفترة المقبلة وتنفذ مطالب الثورة ، واشار المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه أن د. البرادعي اعلن من قبل استعداده لتولي منصب تنفيذي اذا كان ذلك يحقق مصلحة الثورة ، لكن ذلك لا يعني انه يسعي الي تولي اية مناصب في الفترة المقبلة ، وأنه يفضل أن يكون حلقة اتصال بين القوي الوطنية والمجلس العسكري من ناحية، وميدان التحرير من ناحية أخري، وأنه يأمل أن يكون يكون اختيار رئيس الوزراء القادم توافقيا نابعا من الميدان، ويحظي بتأييد واسع من مختلف القوي والتيارات السياسية حتي يمكنه احداث انجاز حقيقي في المرحلة الصعبة المقبلة.