نفت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية في الدوحة ما نسب إليها في تقرير لجنة تقصي الحقائق حول التمويل الاجنبي للجمعيات والمنظمات غير الحكومية والذي انفردت (الأخبار)مؤخراً بنشره ، وأكدت المؤسسة أن كل ما ذكر في التقرير عارً من الصحة. وقال خليل محمد الزير المدير التنفيذي للمؤسسة ل(الأخبار) أن المبلغ المحول الي جمعية أنصار السنة المحمدية خلال الفترة من أول عام 2011 الي 31 أكتوبر الماضي قد بلغ 388 ألف دولار تقريباً ، وليس (مائة وواحدا وثمانين مليوناً وسبعمائة وأربعة وعشرون ألفا وأربعمائة وستة وثمانين جنيهاً مصرياً) كما أشار التقرير. وأوضح الزير ان مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تراعي أقصي درجات الشفافية في تعاملاتها ، وتخضع لرقابة شديدة من وزارة الشؤون الاجتماعية القطرية ..كما أنها لا تتعامل مع أفراد وإنما جمعيات معتمدة رسمياً من قبل الدول التي بها ، وكذلك من قبل وزارة الشئون الاجتماعية القطرية. وشدد خليل الزير ان المبلغ المذكور كبير جداً ، ولم يسبق للمؤسسة في تاريخها منذ خمسة عشر عاماً ان حولت مثله الي أي جهة مشيراً الي ان الرقابة في قطر ومصر لا توافق علي تحويل مثل تلك المبالغ ..حيث قال إن مصر قبل ذلك كانت تشدد أمنياً في استقبال المساعدات الخيرية للجمعيات الخيرية ، وتمنع وصولها في كثير من الأحيان. وقال مدير مؤسسة الشيخ عيد ان المبلغ الحقيقي الذي حول الي جمعية انصار السنة المحمدية كان بهدف تقديم مساعدات طبية وتعيلمية وبناء مساجد وكفالة أيتام ، وغيرها من المساعدات الإنسانية.