كتب محمد صابر: شهدت البورصة المصرية أمس بجميع مؤشراتها تراجعا قياسيا متأثرة بمبيعات المستثمرين العرب و الأجانب وحققت خسائر بلغت 7 مليارات جنيه.. يأتي ذلك بسبب تنامي المخاوف حول المستقبل السياسي والأمني في مصر، خاصة مع تصاعد الأحداث بميدان التحرير سجل مؤشر البورصة أمس هبوطا كبيرا بلغ 101 نقطة بنسبة 2.45٪ ليغلق عند مستوي 4023 نقطة، ودفعت السوق إلي التراجع مبيعات المستثمرين الأجانب والعرب التي بلغت صافي قيمتها حوالي 18 مليون جنيه بعد أن سيطروا علي 6٪ من السوق، ولم تنجح مشتريات المصريين التي بلغت صافي قيمتها حوالي 17 مليون جنيه في تحسن أداء السوق رغم سيطرتهم علي 94٪ من السوق.. تم أمس تنفيذ 15 ألف عملية جري خلالها تداول 46 مليون ورقة مالية قيمتها 1.3 مليار جنيه و يرجع الارتفاع الكبير في قيمة التداول إلي تنفيذ عمليات علي سندات حكومية قيمتها 945 مليون جنيه و لا تعتبر مؤثرة في أداء السوق. وخيم اللون الأحمر علي شاشات التداول أمس حيث تراجعت 151 ورقة مالية وبدأت جلسة تداول أمس متراجعة بنسبة 3.29٪ ليفقد السوق 7.9 مليار جنيه حيث استطاع السوق تحسين وضعه نسبيا خلال منتصف التعاملات خاصة بعد أن أعلن الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية عن عدم وجود اي نية لدي إدارة البورصة وقف التداول خوفا من حدوث هبوط كارثي للسوق وذلك قبل بداية جلسة تداول أمس.