واصلت البورصة المصرية أمس تراجعها للجلسة الثانية علي التوالي متأثرة بأحداث الجمعة الدامية.. وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعا بلغ 82 نقطة بنسبة 1.75٪ ليغلق عند مستوي 4613 نقطة. ودفع السوق إلي تراجع مبيعات المستثمرين العرب والتي بلغ صافي قيمتها حوالي 15 مليون جنيه وذلك بعد أن سيطرت تعاملاتهم علي حوالي 3.5٪ من تعاملات السوق ولم تنجح مشتريات المستثمرين المصريين والأجانب في تحسين أداء السوق والتي بلغ صافي قيمتها 14 مليون جنيه رغم سيطرة تعاملاتهم علي 96.5٪.. تم أمس تنفيذ 21 ألف عملية جري خلالها تداول 71 مليون ورقة مالية قيمتها 632 مليون جنيه وبذلك بلغت خسائر السوق خلال جلسة أمس حوالي 4.6 مليار جنيه ليصل رأس المال السوقي إلي 354 مليار جنيه وصل حجم خسائر السوق منذ بداية أسبوع التداول حوالي 8 مليارات جنيه. وشهد السوق تراجعا جماعيا لكافة الأسهم القيادية.وأكد وائل جوده عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين أن تراجع السوق منذ بداية أسبوع التداول يعتبر طبيعيا ومؤقتا مشيرا الي أن هذا الهبوط يعتبر وقتيا خاصة مع ظهور قوة شرائية كبيرة في السوق خاصة من المستثمرين المصريين والأجانب بعد نشاطهم البيعي خلال جلسة الأحد. وقلل جودة من مخاوف المستثمرين علي السوق مؤكدا أن البورصة المصرية أصبحت أكثر استيعابا للأزمات السياسية وقادرة علي التعامل معها بكفاءة.