العفو الدولية: مستشفيات سوريا أصبحت أدوات للقمع دعا (المجلس الوطني السوري) المعارض أمس إلي تهيئة "مناخ مناسب للحوار" يتم بمقتضاه توفير حماية فورية للمدنيين من القتل وفقا للقوانين الدولية ووقف العنف، إضافة إلي سحب الجيش وقوات الأمن من كل المدن والقري السورية، وتفكيك الجماعات المسلحة المعروفة ب"الشبيحة". وجاء بيان المجلس ذ كما ذكر راديو سوا الامريكي- قبيل وصول الوفد الوزاري للجامعة العربية إلي دمشق في إطار مسعي لحل الازمة السورية. في تطور اخر، اعلنت الصين أن مبعوثها الخاص لشئون الشرق الاوسط سيزور سوريا خلال الأيام المقبلة، مؤكدة من جديد علي رغبتها في التوصل إلي حل سلمي للأزمة. في غضون ذلك، أكد رئيس الاركان التركي الجنرال نجدت اوزال ان التطورات الجارية في سوريا هي شأن داخلي سوري لكن بلاده تتابع تلك التطورات عن كثب لأن اوضاع سوريا -الحدودية مع تركيا- تهمها من الجانب الأمني، هذا فضلا عن أهمية سوريا في منطقة الشرق الأوسط. في سياق اخر، أدانت الولاياتالمتحدة "توغلات الجيش السوري" في الاراضي اللبنانية، معربة عن "قلقها البالغ" حيال الانباء الواردة بشأن تعرض معارضين سوريين للقتل او الاعتقال علي الحدود بين البلدين. ودعت واشنطندمشق الي احترام سيادة لبنان وأشارت مجددا إلي ضرورة القيام بترسيم كامل للحدود بين البلدبن في أقرب وقت ممكن وفقا لقراري مجلس الأمن رقم 17680 و 1701. كما حثت واشنطن لبنان علي حماية حقوق الإنسان "للجميع" في لبنان بما في ذلك اولئك الذين يهربون من "عنف ووحشية نظام الأسد". من جهته، قال مسئول بالخزانة الامريكية إن واشنطن والاتحاد الأوروبي ستتعاونان في فرض " عقوبات إضافية" علي من وصفهم ب "منتهكي حقوق الإنسان" في سوريا. وقال حاكم مصرف سوريا المركزي اديب ميالة لصحيفة الوطن السورية إنه تمت إضافة العملتين الروسية والصينية إلي قائمة أسعار صرف العملات الصادرة عن المصرف تحسبا لاتحاذ الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة علي سوريا. من جانبها ، نددت منظمة العفو الدولية بما وصفته ب"مناخ الخوف" السائد في المستشفيات الحكومية السورية التي تحولت، بحسب المنظمة الحقوقية، الي "ادوات للقمع" في مسعي ل"سحق المعارضة" من خلال استهداف الاطباء والمرضي. من جهة اخري، اعلن المعارض السوري رضوان زيادة، مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان والاستاذ المحاضر في جامعة جورج واشنطن ان عدد المعارضين السوريين الذين يسجنهم نظام بشار الاسد يقدر ب30 الفا. وأوضح ان النظام السوري ملاعب لكرة القدم الي مراكز للاعتقال والتعذيب". علي صعيد اخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان سبعة من عناصر قوات الامن السورية قتلوا في هجوم لمسلحين يعتقد انهم عسكريون منشقون علي قافلة أمنية في ريف إدلب. كما أعلن مقتل رجل مسن في حمص بعد اختطافه من قبل عناصر من " الشبيحة" أمس.