* استشهاد 11 مدنيا أمس والنظام السوري يصعيد الحملة ضد الأطباء المعالجين لجرحى المظاهرات بيروت- وكالات: قال نشطاء إن ضابطا وثلاثة جنود قتلوا اليوم الإثنين جراء انفجار قنبلة في شمال غرب سوريا. وأوضح رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن أن “مسلحين يشتبه في أنهم منشقين عن الجيش قاموا بتفجير قنبلة من على بعد لدى مرور مركبة تابعة للجيش ببلدة إحسم في ريف محافظة إدلب شمال غربي البلاد”. وأضاف أن الانفجار أدى أيضا إلى جرح عدد آخر. وذكر المرصد أن خمسة جنود على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 17 آخرون في اشتباكات وقعت اليوم بين القوات الحكومية ومنشقين على الجيش في مناطق وسط وشمال سورية. وقال المرصد إن خمسة أفراد من القوات الحكومية قتلوا في مواجهات مع مسلحين، يعتقد أنهم منشقون على الجيش، في محافظة حمص. وأفاد ناشطون بأن 20 جنديا على الأقل انشقوا على الجيش السوري في محافظة حمص اليوم الإثنين. من ناحية أخرى ، ذكر المرصد السوري أن 17 جنديا أصيبوا بجروح في اشتباكات بين قوات الأمن الحكومية ومنشقين على الجيش في محافظة إدلب، شمالي سورية. جاء ذلك فيما قتل 11 مدينا أمس برصاص الأمن في عدة مدن سورية بينهم ثمانية في حمص (وسط) فيما صعدت السلطات حملتها الأمنية ضد الأطباء الذين يقومون بمعالجة جرحى المظاهرات دون التبليغ عنهم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “عدد المدنيين الذين قتلوا مساء الأحد في حمص بلغ ثمانية كما استشهد مواطنان في مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب خلال إطلاق الرصاص على تظاهرة مسائية بحسب ناشط من المدينة”. وأضاف “استشهد مواطن في مدينة الزبداني بريف دمشق إثر إطلاق الرصاص على مظاهرة خرجت من مسجد الجسر للمطالبة بالإفراج عن معتقلين”. وأفاد المرصد أن “مسيرات مسائية خرجت في عدة مدن تابعة لريف ادلب منددة بقرار الجامعة العربية الداعي الى اقامة حوار بين السلطة والمعارضة”. من جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن “قوات الأمن صعدت مؤخرا من حملاتها ضد الأطباء والمشافي والعيادات الخاصة التي يشتبه أنها تقوم بعلاج المصابين في مظاهرات الحرية”. ولفتت اللجان إلى أن هذه الجهات تمتنع بذلك عن تنفيذ “تعاميم أمنية تقضي التبليغ الفوري عن وصول المصاب، وهو ما يعني اعتقاله مباشرة من قبل الأجهزة الأمنية بغض النظر عن خطورة إصابته وحاجته الفورية للعلاج”. وأكدت اللجان أن مركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا سجل نحو 250 حالة اعتقال لأطباء وصيادلة منذ بداية حركة الاحتجاجات بينهم 25 خلال الأسابيع القليلة الماضية فضلا عن اقتحام عدة مشاف من بينها مشفى الفاتح في كفربطنا ومشفى الرجاء في عربين (ريف دمشق)”.