هذا السؤال أصبح يبحث عن إجابة شافية لدي المصريين.. فرغم أن الشواهد تشير إلي أن الرئيس المخلوع ومعظم رموز حكمه الفاسد خلف القضبان.. إلا أن كل الوقائع التي تجري في الشارع المصري تؤكد أن شياطين النظام المخلوع مازالت لها الكلمة العليا وتتمتع بحرية الحركة.. بل هي الأسرع في تنفيذ المخططات الشيطانية التي تستهدف ثورة يناير وشبابها وشعبها والدليل أن بلطجية النظام الذين اغتالوا شباب الثورة منذ اندلاعها في ميدان التحرير وغيره من الميادين الأخري لم يتوصل أحد إليهم بل أنهم يندسون بكثرة وبنظام وبمخطط عالي المستوي خلال الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات التي سرعان مانجد فيها القتلي والجرحي وكلهم من شباب أبرياء بينما لا نجد لهؤلاء البلطجية أثراً وفي موقعة الجمل أكبر دليل علي أن زبانية المخلوع هاجموا الثوار في وضح النهار وأيضاً لا أحد يعرف حجمهم بالضبط وحتي اقتحام السفارة الإسرائيلية اعترف عدد من البلطجية أنهم تناولوا وجبة الغداء وحصلوا علي أموال باهظة من رجال أعمال معروفين ينتمون للنظام السابق في منطقة فاخرة بالطريق الصحراوي وجاءوا بالأتوبيسات ليقتحموا السفارة ومديرية أمن الجيزة ولكن أكبر دليل علي أن نظام المخلوع مازال مؤثراً هو التلاعب بل طمس أدلة الثبوت في قضية قتل المتظاهرين هذا الامر يجعلنا نتساءل هل حقاً مازال المخلوع وشياطينه يحكمون مصر؟ّّ!.