أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بشدة الاعتداء الغاشم الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني ضد المسيرة السلمية للصحفيين الفلسطينيين والعرب والدوليين والتي شارك فيها أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب . وأكد الكاتب الصحفي خالد ميري الأمين العام للصحفيين للعرب ورئيس تحرير الأخبار تضامن الاتحاد مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في الدفاع عن الصحفيين وحرية الإعلام داعيا كافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلي الضغط علي حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم والاعتداءات والانتهاكات من العقاب وضرورة مواصلة الجهود لرفع الحصانة عنهم تمهيداً لمحاكمتهم علي هذه الجرائم. من جانبه شدد مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب علي أن الاتحاد يعتبر هذه الاعتداءات الوحشية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي بمثابة عدوان سافر علي كل الصحفيين في العالم واستهتار بكافة المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك صارخ لحق الصحفيين في العمل والتحرك الحر في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف . ونتج عن هذا الاعتداء الغاشم إصابة ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين بقنبلة غاز مباشرة في كتفه بالإضافة إلي سبعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي وأعداد أخري أصيبت بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي .