قتل 22 سوريا علي يد قوات الأمن والشبيحة أثناء حملات بأنحاء مختلفة من البلاد خلال اليومين الماضيين، جاء ذلك بينما أعلن معارضون سوريون أطلقوا علي أنفسهم "شباب ثورة الحرية والكرامة" تشكيل مجلس أعلي لقيادة الثورة في البلاد. وقال سكان ونشطاء ان القوات السورية قتلت مدنيا واحدا علي الاقل أمس أثناء مداهمة قري قرب الحدود مع تركيا بهدف منع المدنيين من الفرار عبر الحدود هربا من حملة عسكرية لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وافاد ناشط حقوقي ان اربعة اشخاص قتلوا امس في حمص خلال عملية امنية مستمرة منذ ايام فيما اقتحمت قوات من الجيش والامن مدينة حماة واطلقت نيران اسلحتها الثقيلة بكثافة وقامت بحملة اعتقالات واسعة في انحاء المدينة. واكد المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي ان "اكثر من 30 الية عسكرية وامنية اقتحمت مدينة حماة من دوار السباهي باتجاه وسط المدينة وسط اطلاق كثيف للنيران". كمانقلت قناة العربية عن نشطاء سوريين ان عدنان محمد البكور، محام عام حماة المستقيل، وصل الي قبرص بعد تهريبه امس الاول. كما قالت لجان التنسيق المحلية ان "قوات الامن اقتحمت بلدة السبيل في معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب وقامت بحملة مداهمات واعتقالات" مشيرة الي ان "مدرعات تابعة للجيش تحاصر البلدة". كما تم "اكتشاف مقبرة جماعية تضم سبع جثث علي الاقل قرب قرية الرامي الواقعة في جبل الزاوية " مضيفة ان "الاهالي حاولوا انتشالها الا ان قوات الجيش قامت بمطاردتهم وانتشرت بشكل كثيف في المنطقة". وشهد مطار مزة العسكري امس إطلاق نار كثيف من قبل قوات الجيش لوأد حركة انشقاق بين صفوفه. وقال بشير الدمشقي، عضو تجمع أحرار دمشق وريفها أن طائرات هليكوبتر حلقت أيضا في تلك المنطقة وهبطت في المطار، لإنهاء الاشتباكات الدائرة بين عناصر في الجيش ومنشقين عنه.