المحافظون بعد أداء اليمين الدستورية:نعمل علي تحقيق مطالب الثورة واستكمال المشروعات المفتوحة ساد الارتياح عددا كبيرا من المحافظات مع أداء اليمين الدستورية لمحافظيهم وكان هناك ترقب وانتظار في البعض الآخر لأداء المحافظين .. واصل أهالي قنا احتفالاتهم بقدوم اللواء عادل لبيب محافظاً للإقليم مرة أخري حيث تم تعليق العديد من اللافتات بالميادين العامة والشوارع أعلنوا ترحيبهم باللواء لبيب وشكرهم ل.د.عصام شرف رئيس الوزراء علي هذا الاختيار الموفق وأجمع العديد من المسيحيين علي أن لبيب يعتبر من أفضل المحافظين بالنسبة لأبناء قنا لأنه جريء في الحق ولم تحدث في عهده أي فتنة أو احتقان طائفي ويعامل الجميع في اطار من الشرعية والقانون.. وعلي الجانب الآخر رفض ما يقرب من 03 شخصاً عودة لبيب مرة أخري لخوفهم من اتباع اسلوبه القديم في فرض الرسوم علي المواطنين من أجل تجميل المدينة. رضا وارتياح وفي جنوبسيناء سادت حالة من الرضا والارتياح بين أبناء المحافظة وفي تصريحات خاصة للأخبار أكد اللواء خالد أنه سيعمل علي التفاعل مع المواطنين من خلال الزيارات الميدانية لرؤية المشاكل التي يواجهونها علي أرض الواقع والعمل علي حلها بشكل جذري وسريع وأوضح أنه سيتم دراسة جميع المشروعات لاستكمالها واضافة مشروعات جديدة تخدم المحافظة . حالة من الهدوء والترقب تسود أروقة ديوان محافظة الدقهلية والشارع الدقهلاوي انتظاراً لأداء المحافظ الجديد اللواء مهندس صلاح المعداوي.. الارتياح المشوب بالحذر وذلك بعد عدة أشهر من الانقسام حول أداء المحافظ السابق اللواء محسن حفظي لازال سيد الموقف.. فلأول مرة منذ عشرات السنين يتولي مسئولية المحافظة ضابط سابق بالقوات المسلحة مارس في ذات الوقت العمل بالإدارات المحلية كنائب لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية لعدة أشهر بعد أن ظلت المحافظة ضمن كوتة ضباط الشرطة.. وهناك اتفاق ضمني علي اعطاء المحافظ الجديد الفرصة حتي يمكن الحكم عليه من خلال أدائه علي أرض الواقع . إعادة جسور الثقة أعلن الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الجديد أنه سيعمل علي إعادة جسور الثقة مع المواطنين وان مكتبه سيكون مفتوحا أمام الجميع للتعرف علي مشاكلهم وهمومهم وأنه سيسابق الزمن في حل مشاكل المحافظة خاصة المشروعات المفتوحة والارتقاء بمشروعات البنية الأساسية. أكد المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة الجديد في أول تصريح له عقب أدائه اليمين أمس أمام المشير حسين طنطاوي بأن تلبية احتياجات المواطن البحراوي واستكمال المشروعات التنموية وعلي رأسها مشروع رشيد القومي وتحويلها لمتحف مفتوح وإزالة التعديات علي الأرض الزراعية وعودة الانضباط للشارع البحراوي تأتي في أول اهتماماته . أنا بتاع شارع »أنا بتاع شارع« أول كلمة نطق بها محافظ أسيوط الجديد اللواء السيد البرعي في تصريح للأخبار قبل دقائق من أداء اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي بعد ظهر أمس.. وصرح اللواء السيد البرعي أن المحافظين الجدد لابد ان يكونوا موازين لسرعة الثورة وإنجاز الأعمال وأن مصر دخلت عصراً جديدا بمفاهيم جديدة في العمل العام . أبناء الوادي الجديد أطلقوا علي اللواء طارق مهدي »المهدي المنتظر« وسط ترحيب شديد من جميع أطياف المجتمع خاصة شباب الثورة حيث يقول عمرو أبوالطاهر عضو إئتلاف شباب الثورة نحن نعرفه جيداً من خلال لقاءاتنا به في ميدان التحرير بالقاهرة حيث شارك مجموعات كبيرة من شباب الوادي الجديد في الوقفات الاحتجاجية . إستنفار وقد سادت حالة من الاستنفار والإدانة بين ابناء المنيا بسبب الحوار الساخن الذي دار بين المحافظ الجديد القادم الي المحافظة اللواء سراج الدين الروبي وبين رجل الاعمال المقيم في لندن اشرف السعد والذي نشر علي صفحات »الأخبار« بالامس قال الكثيرون ان ما ذكر من وقائع واحداث تمت بينهما لا علاقة لها بقدوم الروبي محافظا للمنيا، بل ان الاهتمام الاول لابنائها هو مدي ما يستطيع ان يحققه من حل المشاكل او تلبية طموحاتهم.. اما الحديث عن مناوشات واحداث امنية وقعت فيما سبق بين الاثنين فلا علاقة لها بكونه محافظا او تم اختياره ليكون علي رأس المؤسسة التنفيذية بالمنيا. طالب بعض من التقت بهم »الأخبار« ان يقوم المتحدث باسم مجلس الوزراء بالرد علي ما ذكره اشرف السعد، وعن مقومات اختيار المحافظين الجدد بشكل عام واللواء الروبي بشكل خاص، وسبب ظهور هذه الاقاويل والادعاءات التي يتحدث بها السعد المقيم بالخارج وفي هذا التوقيت بالذات، خاصة في احداث وقعت منذ سنوات ذكر بعض ابناء المنيا انهم لا يعيرون هذا الحوار »الأمني« بين الروبي والسعد ادني اهتمام، فالتقييم سيكون لشخصه من خلال عمله، ودعونا نري النتيجة ولا نستبق الاحداث اما الجدل والكلام الكثير فقد شبعنا منه ولن ينجز شيئا. رفض محافظ الاسكندرية استمرت الاحتجاجات والبيانات المستنكرة لحركة المحافظين من عدة قوي سياسية ومؤسسات أهلية بالإسكندرية .. فقد شهد ميدان المنشية وقفة احتجاجية أمام نصب الجندي المجهول مساء أول أمس استمرت حتي السحور شارك فيها عدد من ممثلي وأعضاء 20 حركة وحزباً سياسياً من أعضاء الائتلاف المدني الديمقراطي مستنكرين تجاهل حكومة د. عصام شرف لمطالبهم باختيار توافقي للمحافظ من أصحاب الكفاءات دونما أن تكون صفحته مغبرة بالاشتراك في مخالفات ارتكبها النظام السابق أو الحزب الوطني المنحل.. رافضين اختيار د. أسامة الفولي محافظاً للإسكندرية.. ورفعوا لافتات ضد عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة مدونين عليها عددا من المخالفات التي نسبوها إليهم وترديد الهتافات المناوئة لاستمرارهم في مناصبهم. وقال رشاد عبد العال المتحدث باسم الائتلاف إن تلك المظاهرة تأتي في إطار حملة بعنوان "مطاردة" لمتابعة أداء عدد من المسئولين ورموز النظام السابق، من خلال الإشارة إلي المخالفات التي قاموا بارتكابها للمطالبة بمحاسبتهم.. وأضاف أن تلك المظاهرة تأتي في ظل التأكيد علي استكمال مطالب الثورة، ومنها محاكمة رموز الفساد من المسئولين السابقين والحاليين، إضافة إلي سرعة محاكمة الضباط المتورطين في قتل وإصابة المتظاهرين خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير.. من جهة أخري أصدرت لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية بيانا أدانت فيه استخدام شخصيات تنتمي بأفكارها وتاريخها وأعمالها إلي العهد البائد، مما يسيء أشد الإساءة إلي مسيرة الثورة ويزيد الأمور احتقاناَ والمشاكل تفاقماً- علي حد تعبير البيان- ..وطالبت اللجنة الدكتور عصام شرف بإقالة الفولي ووضع آليات شفافة وديمقراطية لاختيار القيادات الحكومية لتكون محل ثقة واحترام المواطنين، وضمان تعاونهم مع أجهزة الدولة في تحقيق أهداف الثورة.. ووضعت اللجنة عدة أسباب لرفض الفولي علي رأسها أنه عين عميداَ لكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عام 2005 الجميع يعلم أن المعيار الأوحد للتعيين في تلك المناصب كان الولاء لسياسات الرئيس المخلوع والتعاون مع أمن الدولة ولجنة السياسات..وأضافت أنه نتيجة لمجهودات مضنية بذلتها لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية أجريت انتخابات شرعية طبقا لحكم المحكمة الإدارية عام بعدما ظل المجلس السابق لإدارة نادي التدريس يغتصب السلطة لمدة 12 عاما دون عقد الجمعيات العمومية والانتخابات الدورية.. وتابع البيان أنه نتيجة هذه الانتخابات التي أجرتها لجنة الحريات كانت فوز قائمة من الأساتذة لم تحظ برضا أمن الدولة والحزب الوطني، فاتفقوا مع محافظ الإسكندرية الأسبق والمتعاونين معهم من أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة علي إجراء انتخابات غير شرعية جديدة تقدمت لها قائمة من أعوانهم وعلي رأسها الدكتور الفولي برغم أنه كان يجب أن ينأي بنفسه عن ذلك باعتباره رجل قانون وعميدا لكلية الحقوق آنذاك.