جانب من المناورات الايرانية انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الدول الغربية التي تسعي لفرض جولة جديدة من العقوبات علي بلاده. وقال في ختام زيارة لاوغندا استغرقت يومين ان »القضية النووية الإيرانية اصبحت تمثل اختبارا كبيرا للعالم بأسره« مضيفا أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا »تقولان انهما تشعران بالقلق بشأن صنع قنبلة نووية لكنهما تكذبان مثلما كذبتا في السابق«. ويشير نجاد بتلك التصريحات إلي المزاعم الأمريكية التي لم يكن لها أساس بشأن أسلحة الدمار الشامل قبل غزو العراق في عام 3002.. وتبين بعد ذلك عدم وجود اي أسلحة نووية أو كيماوية او بيولوجية او حتي أي أدلة علي برنامج نشط لصنعها. وقال أحمدي نجاد »الاجراءات التي اتخذت او التي ستتخذ من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفتقر إلي الشرعية«. واضاف: »نحن لا ندعم ولا نقبل اي نوع من الضغوط، ولا نتمثل للقرارات غير الشرعية. نعتقد ان فرض قرارات ضدنا سيزيد معاناة »الرئيس الأمريكي باراك أوباما«.. من جانبه توخي الرئيس الاوغندي يوري موسبفيني الحذر حيث يسعي للحصول علي استثمارات ايرانية في الوقتب الذي يخاطر فيه باغضاب الغرب.. وقال الرئيسان الاوغندي والايراني في بيانهما الرسمي انهما ملتزمان بنزع السلاح وحظر الانتشار النووي لكنهما قالا أيضا ان الدول النامية يتعين ان يكون لها الحق في تطوير التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية. من جهة اخري، وصل وزير الخارجية الايرانية منهوشهر متكي إلي فيينا لبحث الملف النووي الايراني مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو. وصرح متكي بأنه سيلتقي ايضا مع وزير خارجية النمسا مايكل سبيندليجر.. وقال متكي ان مسألة تبادل الوقود النووي »مع الدول الكبري« مدرجة علي جدول اعمال المحادثات«.. من جهة أخري اطلق الحرس الثوري الايراني خمسة صواريخ اثناء مناورات في الخليج وصفها مسئول ايراني بأنها رد علي التهديدات النووية الامريكية.