قالت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية أمس ان ايران تعتزم نقل أنشطة تخصيب اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ من موقع نطنز الي موقع فوردو، تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا العام "، مضيفة انها تهدف الي زيادة طاقة انتاج الوقود النووي لثلاثة أمثالها. في سياق متصل، أعلن الرئيس محمود احمدي نجاد أمس الأول ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست الكبري في موازاة مواصلة انشطتها. وأضاف ان الانشطة النووية "تتقدم بسرعة، واجهزة الطرد المركزي تعمل وتنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ رافضا تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم. من جهة أخري، قال نجاد انه اختار "الصمت" في مواجهة "الاتهامات" التي وجهت إليه مؤخرا، وانه يواصل "عمله بقوة". وردا علي سؤال عن علاقته بالمرشد الاعلي اية الله علي خامنئي، اكد احمدي نجاد ان هذه العلاقة "واضحة جدا" و"اكثر صلابة مما يعتقد البعض"، وذلك علي خلفية إقالة الرئيس الإيراني لأربعة وزراء بهدف إعادة هيكلة حكومته.