انطلق منتدي شباب العالم، مساء أمس بمدينة شرم الشيخ، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط حضور كبير من 112 دولة ومشاركة 3 آلاف شاب ، وقبل بداية الحفل استقبل الرئيس السيسي ضيوف مصر، من مختلف أنحاء العالم، بعدها تم التقاط صور تذكارية للمشاركين. وبدأ حفل الافتتاح، بأغنية تحمل اسم »بحلم بالدنيا اللي مفيش فيها كره وغل، والشمس بتطلع تنور علي الكل» بعدد من اللغات، وتضمنت مشاهد أثرية ومعالم سياحية من مختلف دول العالم ، كبداية للحوار المباشر مع كل شباب العالم، خلال جلسات المنتدي التي تتضمن 64 جلسة، يتحدث فيها 222 متحدثًا، يمثلون 46 دولة من جنسيات مختلفة. وأبهرت القبة البيضاء التي شهدت حفل الافتتاح جميع الحاضرين ، وتم عرض أعلام الدول المشاركة في المنتدي ، بطريقة مبهرة . وشهدت الجلسة الافتتاحية لمنتدي شباب العالم، عرض فيلم وثائقي باسم »عنوان المراسلات»، تحدث في بدايته محمد الزغبي الشاب متحدي الإعاقة الذي اشتهر بجمع الشكاوي من المواطنين في مختلف المحافظات المصرية وقدمها للرئيس في مؤتمر الشباب المصر، وتضمن الفيلم الوثائقي إحصائيات عن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم. وبدت السعادة والتفاعل علي وجوه الوفود من الشباب المشارك في المنتدي ، وعبروا عن بلادهم بوضع الأعلام كخلفيات للهواتف المحمولة ورفعها للتعبير عن انتمائهم لبلدانهم، فيما وضع البعض علم بلده بجوار علم مصر للتعبير عن سعادتهم بحضور المنتدي.. وألقي أخيم شتاينر ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كلمة نيابة عن الأمين العام ، أشاد فيها بمنتدي الشباب ، والقضايا التي يناقشها. وأضاف أن الحديث مع الشباب والاستماع إليهم تعد قناعة الأمين العام للأمم المتحدة ، الذي جعل الشباب ، والمشاركة معهم، أولوية مركزية خلال ولايته. واكد اهمية مشاركة الشباب في جميع النشاطات من خلال المؤسسات المجتمعية ، ليصبحوا قيادات في مجتمعهم . وأوضح شتاينر ، أن الشباب في كثير من دول العالم يعانون من آثار العنف وتقوم الأممالمتحدة من خلال منظمة اليونسيف ومكتب المفوض السامي للاجئين بعلاج هذه القضايا .وشارك في منتدي شباب العالم عدد كبير من المطربين الشباب من مختلف أنحاء العالم، وحضر المؤتمر ممثل للأمين الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوث للاتحاد الإفريقي، كما ينتظر أن يشهد المنتدي نموذجًا لمحاكاة مجلس الأمن، مكون من 60 شابًا من مختلف دول العالم ، ومناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.