كتب محمد سلطان : اعلن الاعلامي حافظ الميرازي عن تقديم استقالته من عضوية مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون الي رئيس الوزراء بسبب اعتراضه علي وجود شخصية عسكرية قاصدا اللواء طارق مهدي ضمن اعضاء المجلس رغم انه مازال في الخدمة بما يخالف قانون الحقوق السياسية خاصة وأن قرار تكليف مجلس الأمناء لمدة عامين وليس لفترة مؤقته . واكد الميرازي انه رفض حضور الاجتماعات التي تمت في نادي الضباط بعيدا عن مبني ماسبيرو بسبب خلاف بعض اعضاء المجلس مع د.سامي الشريف رئيس الاتحاد السابق كما تضمنت الاستقالة تضارب المصالح بين كونه عضوا في مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون ومقدما للبرامج حيث تقدم باستقالته قبل الاعلان عن وقف برنامجه "بتوقيت القاهرة" الذي اصدر قرارا بتجميده للبحث والدراسة، وقد اكد مصدر في شركة صوت القاهرة ان البرنامج بدأ تنفيذه بعد موافقة مجلس الامناء ورئيس الاتحاد السابق وان تجهيزاته من ديكورات وغيره وصلت لاكثر من 800 الف جنيه وتم التعاقد علي عقود رعاية له ب6 ملايين جنيه اضافة الي الاعلانات الفردية بما يعني ان دخله من الاعلانات كان سيتجاوز ال 10 ملايين جنيه واكد ان القرار الذي ابلغت به الشركه ليس وقف البرنامج ولكن تأجيله 15 يوما للدراسة اضاف ان التعاقدات مع فريق العمل تتضمن شروطا جزائية بما يزيد من قيمة الخسائر حالة عدم تنفيذ البرنامج وبسؤال الميرازي عن قيمة تعاقده والشرط الجزائي قال انه تعاقد مع صوت القاهرة بأقل كثيرا عما كان يحصل عليه في الاعلام الخاص كنوع من رد الجميل لبيته الاصلي حيث بدأ حياته في الاذاعة المصرية واكد انه لم يتخذ قرارا حتي الان في شأن المطالبة بالشرط الجزائي من عدمه .