رفض العاملون والمعتصمون داخل ماسبيرو عقد أي اجتماعات مع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجدد والذي أعلن عنه مجلس الأمناء ليكون الأسبوع القادم داخل قاعة الاجتماعات الكبري بماسبيرو من أجل مناقشة أزماتهم ومشاكلهم داخل ماسبيرو والوصول إلي حلول ترضي جميع الأطراف، حيث أعلن المعتصمين في بهو المبني أنهم يرفضون تماماً التشكيل الجديد لمجلس الأمناء باستثناء اللواء طارق المهدي رئيس الاتحاد السابق، أما باقي الأعضاء فهم يمثلون قنوات فضائية يعملون فيها حالياً مثل أحمد المسلماني ودرية شرف الدين وغيرهما من الأسماء بالإضافة إلي رفضهم الشديد لكل من حافظ الميرازي وحمدي قنديل لأنهما دخلا التليفزيون عن طريق رئيس الاتحاد لسلب حقوقهم في العمل ولم يعترفوا بأي منهم كإعلاميين أصحاب خبرات وقرروا الاستعانة بعاملين من الخارج ليحصلوا علي مكانهم داخل ماسبيرو ولم يشعروا بمشاكلهم فكيف يمثلهم أي منهم في مجلس الأمناء كما أعلن المعتصمون والعاملون أنهم لن يحضروا أي اجتماعات مع مجلس الأمناء طالما بها أسماء يعترضون علي وجودها في الأساس وأن جميع من في المبني وخارجه يعلمون أهم مطالبهم الحالية وهي إقالة سامي الشريف من منصبه كرئيس للاتحاد قبل أي مناقشات أو حضور جلسات للتفاوض وهذا أيضاً كان ضمن الشكاوي الرسمية التي قاموا بارسالها إلي كل من المجلس العسكري وعصام شرف رئيس الوزراء.