العجوز: محاكمة المخلوع بعد شهرين لا تخرج عن أن المجلس العسكري لايزال رغم مطالب السرعة محرجاً لانتماء »الرجل« اليه يوماً ما.. وهو ما يدفعه في المقابل للرهان علي القضاء والقدر يضع نهايته التي باتت قريبة جدا.. والتقارير الطبية »ما بتكدبش«!! الشاب: لكن فاتورة الانتظار تبدو باهظة.. كل يوم يبعدنا أكثر عن الاستقرار.. وعودة الاستثمارات.. واستمرار نزيف الخسائر..والاهم »الامان« الذي خرج ولم يعد.. وان عاد علي استحياء!! العجوز: لن اختلف معك.. ولن أقول انه تواطؤ وليس تباطؤا كبعضهم.. لكنها امور تجري بليل. قد تكون مفاوضات تحت الطاولة لرد الاموال المنهوبة مقابل حكم مخفف.. الشاب: اعتقد ان المجلس العسكري يسعي لاغلاق الملف سريعاً قبل جمعة غاضبة اخري.. او مطالب لا تنتهي.. وحتي يتفرع للانتخابات المقبلة ونقل السلطة!! العجوز: بالفعل.. لكن اذا ما تمسك الرجل بالحياة.. سنجد انفسنا امام محاكمة قد تطول قليلا او كثيرا في اجراءات روتينية لكسب الوقت.. واعتقد انها ستنتهي الي اسقاط الدعوي لوفاة المدعي عليه!! الشاب: وضاعت فلوسك يا صابر!! العجوز: لن تضيع.. لكن تطول اجراءات استردادها وربما تستغرق سنوات يمكن تخفيضها بتعاون النابغة واخيه والسيدة الفاضلة سابقاً حتي لا يلاقوا مصير »المخلوع«. الشاب: اضغاث احلام.. لكنه »المتنحي« اراه ببدلته الحمراء يتدلي فوق »طبلية« عشماوي ينفذ فيه حكم الله سبحانه وتعالي.