الشاب: يبدو ان »أحمد زي الحاج أحمد« .. فجأة استعاد الأمن قبضته الحديدية.. و»هات ياضرب« في المتظاهرين امام سفارة العدو.. في الوقت الذي عاد »نعامة« يغض الطرف عن المعتصمين في ماسبيرو لمطالب اتفقنا أو اختلفنا تتطلب سنوات للحسم!! العجوز: أتريد إحراق السفارة والعمارة والبلد - وان تمني اغلبنا ذلك - رغم مخالفته لكل الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية؟1 الشاب: وهل ما يجري امام »ماسبيرو« الآن ومن قبل لن يحرق البلد.. بعد إغلاق الطريق وقطع الأرزاق.. وتفتيش المارة الي حد حجز فتاة مسلمة ووشمها بالصليب؟! العجوز: هناك أمور شديدة الحساسية يجب التعامل معها بحكمة دون اللجوء الي العنف المطلوب احيانا.. ولو كرهنا!! الشاب: وهيبة الدولة أتراها اهدرت امام السفارة.. لذا سارع الأمن مشكورا بالتدخل.. لكنه الوضع اختلف في »ماسبيرو« فهؤلاء - منا وعلينا - لم لا يعيثون فسادا كغيرهم من سلفيين وجماعات المطالب الخاصة. العجوز: يجب ان نتخلص من تلك الحساسية التي ورثناها عن المخلوع بالتعامل مع فريق دون آخر لاسباب يعرفها الجميع.. من يخرج عن النظام - ليس السابق بالتأكيد - يعامل بمنتهي القسوة الناعمة التي لا تجرح لكنها تؤلم. الشاب: سياسة القفازات الحريرية هي .. أم نترحم علي أيام »العادلي« بعد إعدامه القريب إن شاء الله؟! العجوز: الأمر لا يتطلب سوي حكمة الامام علي بن أبي طالب »لا تكن صلبا فتكسر.. ولا لينا فتعصر«.. والرسالة للمجلس العسكري!!