في كل لقاء لمسئول إسرائيلي أمام الكونجرس الأمريكي يبدأ فاصل من الغرام المبتذل الذي يذكر بأن إسرائيل هي الصديقة الوحيدة لأمريكا وسط غابة من الديكتاتوريات ،ورغم ربيع الشعوب العربية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو يصر علي رفض اقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967ولم يع بعد أن الحكام العملاء قد سقطوا والآخرين في الطريق ،فلن يجد مساندة من حكام عرب بعد الآن، وسيجد رغبات الشعوب تقف بالمرصاد له ولأحلام دولة اسرائيل اليهودية، لن يجدي كلمات الغرام التي يلقيها علي مسامع الكونجرس الأمريكي فنحن نعلم جيدا حميمية العلاقة ، ولكن هناك مستجدات لابد من قراءتها جيدا، مصر بإذن الله ستسترد عافيتها ولن تقبل بمهانة للشعب الفلسطيني الصابر المحتسب وكذلك باقي دول المنطقة، زمن اللاءات الإسرائيلية قد ولي.. هناك شعب فلسطيني متحد سيذهب للأمم المتحدة للحصول علي اعتراف دولي بالدولة علي حدود الرابع من حزيران 1967 وستجد اسرائيل نفسها في عزلة بعد افتضاح أمرها والقهر اليومي الذي تمارسه مع الشعب الفلسطيني، ربما رجال الكونجرس لا يرغبون في معرفة الوجه الحقيقي للدولة المدللة"وجه عنصري قبيح"لكن الشعوب بدأت تعرف وكما يقال أول الغيث قطرة، ولن يجدي الآن مسرحيات الغرام الأمريكي الإسرائيلي، فات الميعاد.