لا أجد أي فارق بين مبارك الرئيس المخلوع، والسني أمين الشرطة الذي قتل 32 امام القسم، فكلاهما قاتل ولكن يبدو ان مبارك لازال يحمل فوق رأسه ريشة، رغم انه لكي يدافع عن كرسي الرئاسة، أمر بقتل المتظاهرين الغلابة من شباب واطفال وعجائز. السني صدر حكم بتحويل اوراقه للمفتي تمهيدا لاعدامه، اما مبارك فيتحايل علي القانون بمرضه ليظل قابعا في منتجع شرم الشيخ بجناح في مستشفي 5 نجوم، رغم احالته للجنايات بتهمة قتل المتظاهرين! ولازال محتفظا بحرسه الخاص وسياج امني يمنع تصويره أو معرفة اي اخبار عن تحركاته.. ضحك علينا مبارك وخدعنا وخطف تعاطفنا بخطابه الذي ألقاه ليلة موقعة الجمل عندما قال »لن أهرب لانني أريد أن أموت في مصر«، ولكن بعد شهادة رئيس المخابرات عمر سليمان في التحقيقات، التي أكد فيها أن مبارك كان علي علم بكل رصاصة تطلق لقتل المتظاهرين وقمعهم، تأكدنا انه متمسك بالبقاء طمعا في العودة لكرسي الرئاسة وإن لم يكن له فوريثه موجود!. لا يمكن ان نسمح بالتفوه بكلمة »عفو« لسفاح يده ملوثة بدماء شعبه. انقلوا مبارك للقاهرة فالشعب لم يعد يتحمل استمرار معاملته كرئيس. لن نهدأ قبل ان نأخذ ثأرنا من مبارك والعادلي، ولعلها تكون بداية القضاء علي الفوضي وعدم الأمان التي نعيشها! الثورة اسقطت الريش من فوق كل الرؤوس