تشهد برامج التليفزيون علي جميع القنوات حالة من الفوضي يحاول فيها كل مذيع أو مذيعة مواكبة الأحداث الجارية في مجال السياسة والحديث عن الفساد للنظام السابق. يحدث ذلك وسط غياب الدور الرئيسي لعدد من البرامج في مناقشة قضايا ومشاكل المجتمع المصري وهو الهدف الذي من أجله ظهرت هذه البرامج منها »يسعد صباحك«، »طعم البيوت«، »زينة«. قد يكون السبب في تلك الفوضي هو غياب الوعي الإعلامي في الحفاظ علي مكاسب ثورة 52 يناير.. من خلال الحديث عن المستقبل ولكن يبدو أن محاولات برامج التليفزيون لمنافسة قطاع الأخبار هو الهدف الرئيسي لهذه البرامج حتي لو تحولت إلي منبر للدعاية للأفكار السلفية. انتظر من مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتشكيله الجديد التدخل فورا لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي أهل ماسبيرو.. بادعاء انهم يواكبون احداث ثورة 52 يناير وهم عنها غائبون. خروج برنامج بتوقيت القاهرة لحافظ الميرازي من ستديو تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بالمقطم قرار خاطيء ويحتاج لإعادة نظر بعد ان تأجل ظهور البرنامج لأكثر من مرة لعدم توفير الامكانيات داخل الاستديو بشكل يتناسب مع برامج الهواء، وللأسف قطاع الهندسة الإذاعية التابع له الاستديو يقف في مقاعد المتفرجين لما يحدث ولم يسارع بتوفير الامكانيات ليخرج البرنامج في موعده.