مفاجأة جديدة كشفت عنها مصادرنا داخل وكالة صوت القاهرة للإعلان الوكيل الإعلاني للتليفزيون المصري، هو أن الوكالة التي من المفترض أن تسعي لتحقيق أرباح ومكاسب مالية لها وللتليفزيون عن طريق تسويق برامجه وأعماله، كما هو الحال في كل الوكالات الإعلانية الأخري، إلا أنها قررت الخروج عن هذا النطاق وتحديد الأعمال التي ستقوم بتسويقها وذلك حسب مدي رضا المسئولين داخل ماسبيرو عليها، حيث تقوم الوكالة بالفعل بتسويق أعمال محددة من برامج التليفزيون وقطاع المتخصصة حسب موافقة المسئولين عليها، وعلي مقدميها أو مخرجيها، أما المغضوب عليهم أو المثيرين للقلق والمشاكل تستبعد أعمالهم من أي محاولة لتسويقها أو جلب إعلانات إليها مهما كانت ناجحة أو توجد بها فكرة جديدة وغير مكررة، وعلي رأس الأعمال التي تقوم صوت القاهرة بتسويقها برنامج «من قلب مصر» للميس الحديدي التي تحرص دائمًا علي أن يكون ضيوفها من رجال الأعمال الذين يرعون برامجها إعلانيا، كما أنه البرنامج الذي يشرف عليه ويدعمه أسامة الشيخ رئيس الاتحاد شخصيا، ويأتي في المركز الثاني برنامج مصر النهارده الذي يشرف عليه المخرج أحمد طه، ثم برامج قناة نايل سبورت والخاصة بالمنتج الفني الجديد سمير يوسف وهما برنامجا «ظلال وأضواء» لعلاء صادق و«دائرة الضوء» للإعلامي إبراهيم حجازي وبرنامج «الضربة القاضية» وبرنامج «أسرار المونديال». أما باقي برامج القناة فيتم تجاهلها تماما عدا برنامجي «صفحة رياضية» و«بيت الكورة» الذي يدعمهما الشيخ أيضًا، أما باقي برامج المتخصصة مثل «المسلسلاتي» علي نايل دراما و«ستوديو مصر» علي نايل سينما فهما خارج حسابات الوكالة، وهناك أيضًا برامج قطاع التليفزيون فهناك برنامج «بالعربي» ليسرا التي تحاول الوكالة أيضًا تسويقه، في حين تم استبعاد باقي برامج قطاع التليفزيون مثل «طعم البيوت» و«أبيض وأسود» علي شاشة الأولي و«يسعد صباحك» و«زينة» علي الثانية، أما برنامج «سكوت هانغني» الذي تقدمه المذيعة مفيدة شيحة فيتم تسويقه عن طريق صوت القاهرة ووكالة الأهرام للإعلان المنتج المنفذ له، هذا بالإضافة إلي برامج رؤساء القنوات وهما «في القصر» لشافكي المنيري و«خاص جدًا» لعزة مصطفي و«مزيكا وبس» دينا رامز. أما باقي البرامج علي شاشات الاتحاد فلا تذكر داخل الوكالة، حتي أن بعض المذيعين يحاولون الاتصال بالمسئولين في الوكالة من أجل تسويق أعمالهم قبل أن يتم اتخاذ قرار برفعها من علي الخريطة ولكن دون فائدة، والرد الوحيد «هاتوا موافقة من رئيس الاتحاد» حتي نقوم بتسويق أي من المسئولين في الوكالة ينتظرون الحصول علي موافقة المسئولين من أجل أن يقيموا بالتسويق الإعلاني لأي برنامج.