بعد معارك عنيفة سيطر مقاتلو تنظيم داعش الارهابي علي عدد من القري في أقصي شرقي الرقة بعد هجوم علي مواقع قوات الحكومة السورية، وقد أسفرت العمليات عن سقوط قتلي وجرحي من الجانبين. كانت القوات الحكومية قد سيطرت علي تلك القري في 5 أغسطس الحالي، بعملية عسكرية واسعة بهدف الوصول إلي مدينة دير الزور شرقي البلاد. إلي ذلك، تجددت اشتباكات عنيفة علي محور الطريق الدائري الجنوبي في حيي جوبر وزملكا بريف دمشق بين مسلحي المعارضة من الجيش السوري الحر وبين القوات الحكومية التي تواصل تقدمها حول العاصمة. وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الحكومية واصلت قصفها المكثف علي بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق وسط اشتبكات بين مسلحي المعارضة والجيش السوري علي محاور عدة من جبهات زملكا، عين ترما، جوبر. من جهة اخري زعم تقرير تليفزيوني إسرائيلي أن إيران تبني منشأة في شمال غرب سوريا لصنع صواريخ بعيدة المدي وعرض التقرير صورا للأقمار الاصطناعية وقال إنها لموقع قيد الإنشاء. وأضاف التقرير أن قمرا اصطناعيا إسرائيليا التقط صورا تظهر موقع المنشأة المزعومة في شمال غربي سوريا، قرب مدينة بانياس علي البحر المتوسط. كما شبّه صور المباني التي قال إنها لمصنع صواريخ قرب طهران بمنشآت في الموقع السوري. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» قد حذر الأسبوع الماضي من أن إيران تعزز موطئ قدمها في سوريا بينما يجري طرد مقاتلي تنظيم »داعش» الإرهابي. في الوقت نفسه، أعلن الجيش اللبناني أن طائرتي استطلاع تابعتين لإسرائيل اخترقتا الأجواء اللبنانية. وأشار الجيش في بيان أن آحدهما اخترقت الأجواء فوق بلدة رميش ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الأجواء فوق بلدة الناقورة. وفي محاولة لتضييق الخناق علي داعش في المنطقة المتاخمة للحدود مع سوريا، قصف الجيش اللبناني مواقع تابعة لمسلحي التنظيم في مرتفعات رأس بعلبك شمال شرقي البلاد. واستعاد الجيش اللبناني عدة تلال استراتيجية في جرود رأس بعلبك، فيما شهدت المنطقة قصفا مدفعيا وصاروخيا متقطعا من الجيش اللبناني علي مواقع داعش في مرتفعات رأس بعلبك والفاكهة والقاع.