من المؤكد ان ثورة شباب 52 يناير يجب ان تمتد للاندية حتي تقضي علي الفساد والمحسوبية والمصالح الشخصية التي مازالت قائمة حتي الآن فرغم المظاهرات الاحتجاجية من بعض الاعضاء والمجلس ضد سياسة الرئيس لرفضه الاجتماع بلاعبي فريق الكرة للحصول علي المستحقات المتأخرة إلا انها لم تسفر عن شيء بل ازدادت الأمور سوءا بعد ان اطاح احمد السويسي بوليد عطية المدير الفني للفريق مستغلا منصبه كنائب لرئيس النادي ورئيسا للجنة الكرة ومشرفا علي الفريق ليس لاسباب فنية أو لسوء النتائج، ولكن من اجل عيون نجله زياد واسلام نجل مصطفي شتا رئيس قطاع الناشئين بالنادي والذي اصر علي تدريبهما مع الفريق رغم انهما غير مسجلين بقائمة الفريق ليس هذا فحسب، ولكن الاول مسجل ضمن قائمة فريق سبورتنج الذي يشارك في دوري القسم الرابع والثاني مسجل بفريق الترام بالقسم الثالث بعد انتقاله من العبور هذا الموسم ايضا. وسبق ان تم رفض ضمهما للفريق الاول بالاوليمبي لتواضع مستواهما الفني كما يقول وليد عطية الا ان السويسي اصر علي مشاركتهما في التدريب. ومع اصرار كل منهما علي رأيه قرر السويسي الاطاحة بالمدير الفني خاصة انه تم تعيين كيبر رئيسا للجهاز دون علم عطية ايضا والذي يؤكد ان الفقرة 21 من عقده مع النادي تنص علي ان المدير الفني يختار الجهاز المعاون بالاتفاق مع الادارة وله الحق في تغيير اي فرد حسب رؤيته الفنية. ويضيف وليد عطية: اذا كان كيبر تم تعيينه كرئيس جهاز بدون اخذ رأيه فما هو العمل الذي سأقوم به وعندما سأل عطية عن اختصاصات كيبر قالوا له سيتم تحديدها فيما بعد.. يذكر ان وليد عطية له مستحقات مالية عن 5 شهور ماضية بواقع 9 آلاف جنيه كراتب عن كل شهر ومكافأة عن 5 مباريات بالاضافة الي 71 ألفا قام بدفعها للاعبين حتي يواصلوا التدريب لحين صرف النادي لمستحقاتهم..