في ليل يوم جمعة الغضب - 28 يناير الماضي - استمعت للدكتور زاهي حواس من خلال التليفزيون، وهو يزف للمشاهدين بشري فشل محاولة البلطجية سرقة بعض القطع الاثرية، من المتحف المصري ويؤكد ان كل مقتنيات المتحف سليمة، وبألف خير وتمام التمام وان البلطجية الذين تسللوا الي داخل المتحف من السقف، عن طريق سلم الطوارئ الذي يستخدمه رجال الاطفاء كسروا احدي فاترينات العرض، لكنهم هربوا، عن طريق نفس السلم، دون ان يسرقوا شيئا!! صباح امس الاثنين 28 مارس الجاري، قرأت في الصحف تصريحا لمدير المتحف المصري، قال فيه ان البلطجية، الذين اقتحموا المتحف المصري في ليل يوم جمعة الغضب، تمكنوا من سرقة »54« قطعة اثرية، وهربوا بها! وان شرطة السياحة والاثار بالتعاون مع القوات المسلحة تمكنت من استرجاع »21« قطعة منها وانه سيتم، خلال ساعات، استلام »5« قطع اخري، عبارة عن تماثيل برونزية، تم ضبطها مع ثلاثة متهمين اثناء قيامهم بمحاولة عرضها للبيع في مدينة نصر!! عندي سؤال: لماذا تحمس الدكتور حواس ونفي حدوث السرقة، وقال ان كل شيء في المتحف تمام التمام.. ولماذا لم يسمع احد له صوتا عندما تم ضبط المسروقات؟! إيه الحكاية بالضبط ياعم زاهي؟!