اختار المندوبون الديمقراطيون خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلاديلفيا أمس الأول السيناتور تيم كين رسميا لمنصب نائب الرئيس لخوض الاقتراع الرئاسي الامريكي الذي سيجري في نوفمبر المقبل. وكانت مرشحة الحزب لمنصب الرئاسة هيلاري كلينتون قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها اختارت السيناتور كين ليكون نائباً لها في حال فوزها، وهو خيار وافق المندوبون الديمقراطيون عليه بالاجماع في اليوم الثالث من المؤتمر العام، رغم الحذر الذي يبديه جناح في الحزب إزاء «كين» حاكم فيرجينيا السابق الذي كان قد أبدي تأييده لاتفاق التجارة الحرة مع 11 بلدا يطل علي المحيط الهادئ وهو اتفاق كان الرئيس باراك اوباما يفاوض لتوقيعه. وأعلن كين قبوله رسميا ترشيح الحزب. وقال في خطابه في فيلاديلفيا: إنه «حارب في فرجينيا من أجل توفير حياة أفضل للمواطنين، تتضمن توفير فرص عمل للجميع». وأكد علي أهمية فرض قوانين «أكثر صرامة» علي الأسلحة النارية مثلما فعل في فرجينيا بعد حادث إطلاق النار بمعهد فرجينيا الفني عام 2007. وأثني كين علي المرشح الديمقراطي السيناتور بيرني ساندرز، قائلا: «إننا نشعر جميعًا بالأثر الكبير الذي أحدثه ساندرز، وأنه يجب علينا الحذر من المرشح الآخر». وامتدح كين الفترة التي تولت فيها كلينتون منصب سيناتور نيويورك.