دعا رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لشريحة واسعة من المعارضة في محادثات السلام السورية في جنيف إلي اجتماع سريع لمجموعة وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سوريا من أجل إعادة تقييم الإجراءات الإنسانية وأيضا لتقييم الهدنة التي انتهت. وأشار إلي أن الهيئة ستغادر المفاوضات لكن بعض الخبراء التابعين لها سيمكثون لعقد اجتماعات. وقال «لا يمكن أن يكون هناك حل وبشار الأسد موجود في السلطة إطلاقا». في حين، قال جورج صبرا المعارض السوري البارز إن استئناف المحادثات يعتمد علي تصحيح مسار المفاوضات والأحداث علي الأرض. ودعا القوي الدولية إلي إمداد السوريين بما يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم. في الوقت نفسه، اتهمت سوريا كلا من السعودية وتركيا وقطر ب«إفشال» محادثات السلام غير المباشرة مع المعارضة، وذلك عقب اعلان الموفد الدولي إلي سوريا ستافان دي ميستورا أن وفد المعارضة أبلغه تعليق «مشاركته الرسمية» في المفاوضات احتجاجاً علي تدهور الأوضاع الانسانية وتكرار انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية.