هذه سطور من القلب.. كتبها كاتب سعودي يعرف جيدا «مصر بتاريخها بحضارتها.. بناسها الطيبين وشعبها الأمين.. لقد جذبتني سطور الكاتب الصحفي جميل فارسي عن مصر.. وكنت أتمني جهابذة الفضائية المصرية أن يشيروا إليه ويتحدثوا عنه! لقد قال الكاتب الصحفي جميل يخطئ من يقيم الدول علي فترة من الزمان وهذا للأسف سوء حظ مصر مع بعض الشباب العربي الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر تلك الفترة التي كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.. ثم اشار الكاتب موجها سطوره للشباب هل تعلم يا بني أن جامعة القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟! بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين..! هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتي لا تضمحل لغة القرآن الكريم لديهم وذلك كله علي حسابها. هل تعلم ان أول طريق مسفلت من جدة إلي مكةالمكرمة كان هدية من مصر.. حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها.. كما كانت صوت حركات التنوير.. كم قدمت مصر للعالم العربي في مجالات الصحافة والشعر والأدب والطباعة والإعلام والمسرح ناهيك عن فقهاء القانون الدستوري.. ثم يقول: جئني بأمثال ما قدمت مصر!! وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات وكان الأزهر ومازال له دور عظيم في حماية الإسلام. ثم يختم مقاله بقوله: صونوها يا مصريين.!