سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في لقاء نظيف بمجلس الأعمال المصري الأمريكي: بحث دعم حركة التجارة والاستثمار والتفاعل بين الشركات في البلدين لجان مشتركة بمجلس الأعمال المصري الأمريكي لدعم التعاون الاقتصادي
التقي د. أحمد نظيف رئيس الوزراء أمس مع مجلس الأعمال المصري الأمريكي بمقر المجلس. شهد اللقاء المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة ومارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة. رأس الجانب المصري طاهر حلمي ومن الجانب الأمريكي ستيف فارس رئيس شركة أباتشي. صرح د. مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء ان د. نظيف أكد علي أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة ودعم التجارة والاستثمار بينهما وعلي دور المجلس في دفع العلاقات بين البلدين بما يحقق مزيدا من التفاعل بين الشركات من الجانبين وتحقيق تنمية الموارد البشرية في مصر ورفع كفاءتها، وأضاف راضي ان رئيس الوزراء عرض فرص الاستثمار التي يوفرها الاقتصاد المصري حاليا بعد تجاوز الاثار السلبية للأزمة العالمية في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة ومعالجة مياه الصرف الصحي والمخلفات الصلبة. وأكد نظيف تطلع مصر إلي مساهمة الشركات الأمريكية الكبري في تمويل هذه المشروعات نظرا لدورها الكبير في النشاط الاقتصادي وتأثيرها علي البعد الاجتماعي واعتماد حركة التنمية عليها. كما وجه د. نظيف الدعوة للشركات الأمريكية للمساهمة في تنمية العنصر البشري في مصر. وقد تقرر تشكيل لجان مشتركة بمجلس الأعمال المصري الأمريكي تضم مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، أوضح د. طاهر حلمي رئيس الجانب في المجلس بأنها تشمل: تنمية الموارد البشرية والتعليم ومبادرات لأصحاب الأعمال. كما تم مناقشة المقترح الذي تقدم به الجانب الأمريكي في المجلس بإنشاء تشكيل جديد داخل الكونجرس الأمريكي يعني بمصر والدفاع عن مصالحها وتبني قضاياها. أشاد أعضاء المجلس برجال الأعمال الأمريكيين والذين يمثلون كبار المسئولين التنفيذيين بعدد من الشركات الأمريكية الضخمة بالخطوات الإصلاحية الهامة التي قامت بها الحكومة المصرية علي مدي السنوات القليلة الماضية، وينتظر عقد الاجتماعات القادمة للمجلس في واشنطن بعد ستة أشهر. وأعلن د. طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال لقائه أمس بأعضاء المجلس أنه تم اختيار جامعة النيل ضمن المؤسسات التي ستشارك في برنامج ريادة الأعمال العالمي الخاص بالحكومة الأمريكية وذلك ضمن تحالف يضم الجامعة الأمريكية وجمعية شباب رجال الأعمال.