اقتحم مستوطنون اسرائيليون مجددا باحات المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال. وقال أفراد من جماعات المرابطين الفلسطينيين الذين يتولون حراسة المسجد من انتهاكات افراد وجماعات المستوطنين إن المتطرفين اليهود انتهكوا بشكل استفزازي باحة المسجد تحت حراسة افراد الشرطة المتمركزة عند باب المغاربة. وقال متحدث باسم المرابطين لوكالة انباء الشرق الوسط إن المرابطين والمرابطات تصدوا لهم فور دخولهم بالتهليل والتكبير مما جعلهم يخافون ويسرعون بالخروج رغم محاولتهم القيام بممارسة طقوس صلاة يهودية في المكان. وناشد قطناني الأمتين العربية والاسلامية التدخل لوقف تلك الانتهاكات والاستفزازات بحق الأقصي. وعلي صعيد الأوضاع الميدانية في الأراضي المحتلة استمرت عمليات التصفية الميدانية لفلسطينيين علي يد القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، حيث استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي بزعم قيامهما بطعن جنديين قرب المحكمة الشرعية في قرية حوارة جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر إعلامية فلسطينية∪ إن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الاسعاف للمكان عقب الحادث. وقال الجيش الاسرائيلي ان جنوده قتلوا فلسطينيين اثنين في الضفة بعد أن طعنا جنديا اسرائيليا واصاباه بجروح طفيفة وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ان عمر المهاجمين 17، 23 عاما وان الحادث وقع في حوارة شمال الضفة الغربية. كما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست ان جنديا اسرائيليا اصيب بجروح طفيفة اثر طعنه بسكين صباح أمس قرب محطة للحافلات في القدس وقالت الصحيفة ان القوات الاسرائيلية اعتقلت المهاجم الفلسطيني بعد اصابته بالرصاص. وقد شارك مئات الفلسطينيين في جنازة امرأة فلسطينية قتلتها الشرطة الإسرائيلية بالرصاص. وقالت الشرطة إن المرأة حاولت دهس ضباط شرطة بسيارتها في قرية سلواد بالضفة الغربية. وقال متحدث باسم الشرطة إن السيارة زادت سرعتها منطلقة صوب ضباط شرطة الحدود الذين اتخذوا ساترا وأطلقوا النار علي المركبة. ولم يصب احد من افراد قوات الاحتلال. ومنذ مطلع شهر أكتوبر الماضي قتلت القوات الاسرائيلية أو مستوطنون مسلحون 128 فلسطينيا علي الأقل، قالت السلطات إن 79 منهم كانوا يعتزمون شن هجمات. إلا أن منظمات فلسطينية تدحض روايات الجيش الإسرائيلي، وتقول إن معظم القتلي سقطوا بالرصاص الإسرائيلي بذرائع واهية في حين قتل آخرون رغم أنهم لم يشكلوا خطرا جديا.