مياه الشرقية: توصيل 50 وصلة للأسر الأكثر احتياجا في قرى بلبيس    ضبط 8 أطنان من السلع التموينية قبل بيعها في السوق السوداء بالشرقية    رئيس الحكومة اللبنانية: حزب الله موافق على تطبيق القرار 1701    بلينكن ينتقد إجراءات بكين في النزاع بشأن بحر الصين الجنوبي    استبعاد سعود عبد الحميد من معسكر المنتخب السعودي    الإسكندرية تعلن انتهاء أعمال قطع طريق الكورنيش    اليابان تعتزم إنشاء مدينة ترفيهية بجوار المتحف المصري الكبير    رئيس جامعة القاهرة: حصول كلية الآداب على شهادة الأيزو يعكس جودة أدائها    جامعة سوهاج تمنح درجة الدكتوراه ل5 باحثين وافدين من السعودية والأردن    محافظ أسوان يستمع لمطالب المواطنين عقب صلاة الجمعة (صور)    الأردن يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلى لقوات اليونيفيل جنوب لبنان    باحث سياسي: إسرائيل تضع العالم أمام مخاطر جديدة.. ولا رادع لها    حزب الاتحاد ينظم ندوة بعنوان «إفريقيا عمق استراتيجي لمصر ومصير مشترك»    توجيه عاجل من حماية المستهلك بشأن سيارات أوبل إنسيجنيا    مدرب بلجيكا: الطرد كان طريقنا للعودة أمام إيطاليا    رسالة نارية من إبراهيم سعيد ل «شيكابالا»: اعتزل واحترم تاريخك    مستند دولي ينهي جدل أزمة منشطات الأهلي والزمالك بالسوبر الإفريقي ويحدد العقوبات    «ارتدى قناعًا».. مبابي يثير غضب جماهير فرنسا بعد ظهوره في ملهى ليلي (صور)    إليون ماسك يكشف عن جيش روبوتات لمساعدتك في الأعمال المنزلية| صور وفيديو    ضبط 5 آلاف زجاجة زيت مجهولة المصدر داخل مخزن دون ترخيص بالمنوفية (صور)    تأجيل محاكمة إمام عاشور والمتهمين في واقعة مؤمن زكريا| أبرز أحكام الأسبوع الماضي    أشرف زكي يتفقد مسرح الإسكندرية من أجل عروض مهرجان «المهن التمثيلية للمسرح المصري»    قبل انطلاقها اليوم.. أرقام عن الدورة ال32 من مهرجان الموسيقى العربية الأهم في العالم العربي    الصعيد في عيون حياة كريمة.. مدينة إسنا تحصل على دعم كبير برعاية مجلس الوزراء    4 أبراج مخلصة في الحب والعلاقات.. «مترتبطش غير بيهم»    دار الإفتاء توضح فضل زيارة مقامات آل البيت    فحص 1436 مواطنا ضمن قوافل "بداية جديدة" الطبية بدمياط    وكيل صحة سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزي ووحدات الرعاية الصحية    هذا ما يفعله تناول الرمان بقلبك وعظامك.. مفاجأة    بالتزامن مع الاحتفال بذكرى بنصر أكتوبر.. تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجيتها الجديدة    فضل الدعاء للأب المتوفي في يوم الجمعة: مناجاةٌ بالرحمة والمغفرة    مسؤولون أمريكيون: المرشد الإيراني لم يقرر استئناف برنامج السلاح النووي    شبهت غزة بوضع اليابان قبل 80 عامًا.. منظمة «نيهون هيدانكيو» تفوز بجائزة نوبل للسلام    90 صورة من حفل زفاف مريم الخشت بحضور أسماء جلال ويسرا وجميلة عوض    أخصائية تغذية: هذا الجزء من الدجاج لا يُنصح بتناوله    أوقاف بني سويف: افتتاح 6 مساجد بالمحافظة خلال الشهر الماضي    الجيش الكوري الجنوبي: "بيونج يانج" ترسل حوالي 40 بالونا يحمل القمامة باتجاه كوريا الجنوبية    تعرف علي حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة    إصابة مواطن في إطلاق نار بسبب مشاجرة بسوهاج    إيمان العاصي عن تجسيد قصة حياتها في «برغم القانون»: «كلام عجيب.. وأبو بنتي مش نصاب»    بحضور وزير الأوقاف: «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل للقادة الدينيين    الحوار الوطني.. ديمقراطية الرأي والرأي الآخر دليل على وجود مناخ صحي تشهده مصر تحت رعاية الرئيس السيسي    تنزانيا تسجل أول إصابة بجدري القردة وسط مخاوف صحية دولية    القومى للطفولة يولي مهام رئاسة المجلس لعدد من الفتيات في يومهن العالمي    موعد مباراة مالي وغينيا بيساو في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة    سفيرة مصر في زامبيا تطالب الكنيسة بتوسيع خدمات المستشفى القبطي    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة سيارات النقل بالأقصر    الصحة: اغلاق عيادة يديرها أجانب مخالفة لاشتراطات التراخيص بمدينة نصر    للنصب على المواطنين، حبس صاحب أكاديمية وهمية لتعليم التمريض بالإسكندرية    مشادة كلامية.. حبس فتاة قتلت صديقتها طعنا داخل كمباوند شهير في أكتوبر    تغيرات حادة في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: التقلبات تعكس الوضع الاقتصادي الحالي    ترامب يتعهد بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين بالخارج حال الفوز    خطبة الجمعة اليوم.. تتحدث عن السماحة في البيع والشراء والمعاملات    أسعار البيض اليوم الجمعة 11 أكتوبر    تصفيات أمم أفريقيا| منتخب مصر بسعي لمواصلة الانتصارات علي حساب موريتانيا    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    ميوزك أورد وجينيس وفوربس.. أبرز 20 جائزة حققها الهضبة طوال مشواره    «بعيدة عن اللقاء».. تعليق مثير من نجم الأهلي السابق بشأن تصريحات حسام حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقيفي حواره ل «» :
لم نتحفظ علي القوة العربية المشتركة داعش ليس فصيلا عراقيا.. ومعركتنا لا تقوم علي أساس طائفي علاقاتنا مع مصر جيدة ونتمني أن تتطور إلي الأفضل العالم مازال يعاقبنا علي جرائم صدام.. ونحتاج إلي مشروع

مر عام علي حكومة حيدر العبادي الذي جاء بدعم شعبي واقليمي ودولي هل نستطيع ان نقول انها انجزت وعودها وماهو تقييمك لعملها وانت احد الوزراء المهمين بها ؟
بدون شك عندما نقيم مسار أي حكومة لا يكون بمعزل عن الظروف التي تحيط بها، تماما كما نقيم سائقاً في أي طريق لابد أن ننظر للمنزلقات ،والتحديات والعواصف.
وهذا العام كانت التحديات علي أكثر من صعيد تحد من الناحية الاقتصادية والانخفاض الحاد في سعر النفط ،والجزء الاساسي والمهم في الموازنة هو النفط.
يقال إنه استلم الخزانة وهي فارغة ؟
هذا ليس سرا علي أحد أما التحدي الثاني هو احتلال الموصل وربما تكون هناك ضغوط أخري لاتبدو لكم ،وهذه الحكومة حكومة تحديات ،مع ذلك الحكومة حتي الان في تمشي في هذا الطريق برغم مايحيط بها من مخاطر،اتمت عامها الأول وتحاول التغلب علي التحديات الموجودة.
لكن هناك تحفظات علي عدم تنفيذها الوعود والبرنامج الانتخابي ؟ ومن ذلك استمرار تهميش السنة مثلا ؟
المكونات السياسية ،الهيئات الرئاسية ثلاثة ،رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان، ورئاسة الوزراء اثنان من السنة وواحد شيعي، واحد سني كردي وواحد سني عربي ،والثالث شيعي عربي.الحكومة فيها عربا وأكرادا من السنة.
لكن يظل منصب رئيس الجمهورية شرفيا؟
ليست منحة مني ولا من أحد ،ودرجة أهمية الرئاسات اخذها الدستور في الاعتبار ،لذلك رئيس الوزراء يمثل أكبر كتلة برلمانية ،فرئيس الجمهورية هو أول شخص ينتخب وهو من يسمي مرشح الكتلة الأكبر وهو التحالف الوطني لان له النسبة الأكبر. نحن لسنا في حلبة صراع داخل مجلس الوزراء.
وماذا عن المحاصصة السياسية ؟
المحاصصة نحن لانتحمل وزرها يتحمل وزرها من أرادها ،داخلي أو خارجي. نحن نتحدث عن مجلس الوزراء نجلس علي طاولة واحدة والرأي القوي يمتد، والرأي الضعيف لايصوت عليه أحد ولا اعتقد ان تكون حدثت مشادة بين الجالسين علي خلفية سنية شيعية علي الاطلاق وانا شاهد علي هذا.
إصلاحات العبادي
هل تم فرملة الاصلاحات التي بدأ بها حيدر العبادي نتيجة رؤية خاصة به وبضغوط الشارع العراقي ؟ وحقيقة ان تلك الفرملة تمت عن طريق قوي داخلية أو اقليمية؟
الاصلاحات قام رئيس الوزراء بطرحها في مجلس الوزراء.. طلب تفويض بالقيام بها وأيضا طرحها في البرلمان وطلب موافقة الاعضاء ،القضية أقرب ماتكون للضروريات الضاغطة التي تكون بمستوي الطوارئ والاشياء الملحة.وهو يمضي الان في هذا الاتجاه منذ تطبيق هذه الاصلاحات والان هو اقدم علي خطوات ليس قليلة ،لو كانت متروكة في زمن مابين الشدة لاخذت وقتاً طويلاً، وهي لم تكن لاستهداف أشخاص لا السادة لانواب رئيس الجمهورية أو نواب رئيس الوزراء بينما كانت بعض العناوين التي فرضتها ظروف معينة بغض النظر عن الشخصيات المحترمة التي اتت، والان تم تجاوز هذه القضية ،كذلك الحال في بعض السياسات الاخري التعيينات وكلاء الوزارات ومديري عامين، هذه الخطوات اصلاحية.
مكافحة الفساد مفهوم عام ،فالفساد موجود في أروقة الدولة ،وعندما قلت منذ سنوات أن الفساد تحول إلي ثقافة ،وأخطر شئ في الفساد أن يتحول إلي ثقافة، وهذا سيحتاج إلي وقت وجهد.
علي العموم أنا شعرت أن التكامل بين صرخات الشارع وحراك الشارع مع القادة الوطنين الذين هم جادون ،وهذا سيكون في صالح عملية الاصلاح، وسيكون ضاغط ورقابة اجتماعية اضافة للرقابة القضائية والبرلمانية.
كان هناك اتجاه لمحاسبة من تسبب في سقوط الموصل؟
التحقيق مازال مفتوحا وحدثت عمليات تحقيق كثيرة في ملفات اللجنة الامنية لمجلس النواب العراقي.
اسأل عن مدي صحة التقارير التي تحدثت عن دخول ايران كطرف رئيسي في عدم المساس بالسيد نوري المالكي ؟
كقاعدة عامة انا لا أسمح لشخص خارج العراق أن يقول نسمح بهذا أو لانسمح ،هذه يقولها مواطن عراقي، فليس من حق أحد أن يفرض علي سيادة العراق أياكان لونه وطعمه ورائحته.
العراق للعراقيين. نحن نسمع وجهات نظر ،ونحترمها لكن هناك فرق بين التدخل في المصالح ،والتدخل في سيادة العراق.
إذن ما حقيقة ماظهر من تقارير حول حضور قاسمي سليمان اجتماع احدي الهيئات السياسية المسئولة عن الدولة ؟
عندما يحضر قاسمي سليمان علي الارض العراقية هو جزء من ثلاثة مستشارين ،والان تأقلمت طبيعة الاستشارة ،فالامريكان مستشارون الان والايرانيون ايضا.فنحن بالمناسبة قبل أن يبدأ التحالف الدولي عداده في هذا الشهر من العام الماضي الموصل كانت راحت قبل فترة ،ودخلت ايران كساند لنا وارسلت مستشارين فماذا نفعل ننتظر المدن تسقط واحدة بعدالاخري ،وأين كان التحالف الدولي قبل هذا الشهر؟!أولا أتي لانه دولة جوار بالنسبة لنا ،وثانيا يقول النار التي شبت اليوم في العراق غدا تنتقل نيرانها إلي بلدان أخري ،نحن ليس لدينا حساسية فنحن في ظرف استثنائي ،ومالايباح في الظرف الطبيعي يباح في الظرف الاستثنائي ،ولايمكن أن نترك العراق تلتهمه نيران الارهاب،وهو لم يأت إلي العراق فقط فذهب إلي كردستان بدعوة من اقليم كردستان ،ونحن في هذا الظرف الاستثنائي نسمح بالاستشارة ،فنحن وجهنا رسالة إلي مجلس الأمن.
التحالف الدولي
انتقدت تأخر التحالف بعد مرور سنة علي عملياته؟
للأمانة هو تدخل، وقدم امداداً، وغطاء جوياً، وليس بما يكافئ ويضاهي الحاجة الحقيقية والتحدي الحقيقي، فأغلي شيء في المواجهة الدم، والعراق هو الذي يدير معادلة المواجهة وهو الذي يدفع ضريبة الدم.
هل طالبتم بقوات علي الأرض؟
بالعكس نحن حذرنا،ورفضنا رفضا قاطعا لانريد أن نعيد شبح القواعد والاحتلال الذي ماغادر خاطر العراقيين والذي انتهي 2011لانريده أن يتكرر أبدا.
كنا نتحدث عن تحالف دولي لكننا فوجئنا برؤية روسية أخري تتحدث عن تحالف مختلف بين دول مثل سوريا وتركيا والسعودية والاردن؟
نحن عندنا شروط من يدخل من بوابة الدعم العراقية عليه أن يدخل بشروط عراقية ،نحن لانريد قوات برية، ولا نريد ضرب أهداف مدنية، ونريد تنسيقاً مع القوات المسلحة العراقية، نريد احترام السيادة العراقية، واحترام الدستور العراقي لدينا شروط علي الارض لن نسمح بفتح سماء العراق لاي غطاء جوي بهذه الشروط وهذا مطلب مشروع. في نفس الوقت لم تنقض تجربة السنة بتداعيات انسانية وخدمية فلدينا مليونا نازح، وبدأت أمواج الهجرة ،ونحن يعز علينا أن يخرج عراقي ينتمي لأغني بلد ويذهب للخارج، ونحن لانملك منع أحد ولكن نوصي تلك الحكومات بأن ترعاهم، ونحن نتطلع لعودتهم بشكل طوعي ولا نتدخل، والعراقي أينما ذهب يمثل العراق،وكل مواطن يمثل سيادة العراق وهو سفير عراقي.
وكنت قبل ثلاثة أيام في فرنسا والتقيت جمعاً من العراقيين في ندوة مفتوحة واستمعت لهم لذلك طلبنا من دول العالم أن تقدم خدمة للعراقي لان أسباب النزوح واضحة.. انخفاض مستوي الخدمات والتهديد الامني والمشاكل.
هل تعتقد أن مؤتمر الدوحة كان زوبعة في فنجان وتحولت إلي صراع داخلي ثم هدأ مرة أخري كانت تستهدف محاولة لاقصاء رئيس مجلس النواب ثم ظهر هناك جهات آخري حكومية شاركت دون أن تعلن؟
دعني أدخل في هذا الملف من باب أخر.. نحن لانحظر علي أي دولة سواء من دول الجوار أو ما بعد الجوارأنها تحتضن العراقيين شريطة ألا يكون علي حساب السيادة العراقية والوحدة العراقية ووحدة الصف نحن لانسمح فهذا خط أحمر.لو احتضن المؤتمر معارضة عراقية وخليطاً من الحكومة يكون شئ طبيعي جدا لانعتبره انتهاكاً للسيادة ،لكن تعبئة القضية بمنطق يبدو طائفيا أو بالرجوع إلي الخلفيات السابقة ،هذا يضر بالعراق.
حزب البعث
ما المشكلة اذا كنت تتحدث في عملية سياسية ومصالحة أن يتم اعادة البحث في اعادة مشاركة حزب البعث ممن لم يتورطوا في أي دم؟
ليست هبة مني عندما نقول نسمح او لانسمح ،لكن الدستور في نصين يقول لا.
لماذا لايعدل الدستور؟
نعدل الدستور علي ماذا وهذه الدولة من الخارج ماذا تريد؟! الدستور ارادة شعب ،ليس قرآنا ولا انجيلا ولاتوراة ،الدستور يعدل لكنه يعبر عن حركة الشعب من خلال نوابه فهو من صوت علي الدستور الذي يعطل عمل حزب البعث هذه ارادة شعب. وانا من الآن حتي أوافق علي دخوله من جديد أبدل هذه المادة وتلك ليبرهن بقية الاطراف علي أنهم بدأوا يسترجعون ثقة الشارع عندما يكون هذا الاسم مقرونا بجرائم ارتكبت فالحروب المحلية التي حدثت بالعراق، ما سمعتم عن الانفال والانتفاضة الشعبانية أو الثورة بتعبير أدق، وانتفاضة الشهيد محمد في الانبار، فمن تسبب في هذه المآسي الجماعية،الحرب واحتلال الكويت والعبور إلي السعودية، والحرب العراقية - الايرانية،عشرات الالاف الذين تم دفنهم أحياء من أبناء الوسط والجنوب، انا لا أناقش شخصاً شخصاً من البعثيين،أناقش فترة ابان الحكم ما الذي حدث بالعراق، فمن غير الصحيح أن نطلق تعاطفنا مع جهات اقترن اسمها بهذه الجرائم.ضحايا ناجازاكي وهيروشيما كانوا 160ألفاً ،اما الانتفاضة الشعبانية فكان ضحاياها وحدها 365ألفاً ودفنوا وهم أحياءأي جريمة أبشع من هذه؟!
هل أنتم مدعوون للمشاركة في قمة التحالف التي دعا إليها اوباما في سبتمبر؟
نعم سنشترك
هل لديكم مطالب محددة؟
مطالبنا هي التي تسمعونها أصبحت زادنا اليومي، وهي أمن العراق وسيادة العراق، ومعالجة الظروف الاستثنائية التي نمر بها، وتقوية الوضع الأمني وتعزيز الجانب الامني.
ضيقوا الخناق
تحدثت عن خطة مارشال للعراق.. هل لنا ان نتعرف علي تفاصيل ذلك المقترح؟
بعد الحرب العالمية الثانية تعرضت المانيا إلي ماتعرضوا له فاستفادوا من أخطائهم بالحرب العالمية الاولي عندماضيقوا الخناق علي المانيا تسبب ذلك في مشروع النازيين، وجاء الحزب النازي بأكبر عملية ديمقراطية 78% وقلبوا العالم، احد الاقتصاديين كان ذكيا سرب هذا المشروع.. اعتمد علي اسناد واعادة بناء ألمانيا علي الرغم من أن ألمانيا انتخبت انتخابا ديمقراطيا
والشعب العراقي لم يختر صدام حسين لماذا لايساعدونه، لماذا يعاقبون الشعب العراقي، ويعاقبونه لانه صارت ثورة وانتفاضة شعبانية اعترضت علي صدام حسين، ويعاقبونه لانه يقدم علي خطوات نحو الديمقراطية ورفض الديكتاتورية.
لهذا علينا جميعا كل من خندقه ومن موقعه أن يساهم في هذا المشروع ..
وماذا عن توقف عملية تحرير الرمادي؟
عملية تحرير الرمادي لم تتوقف، وتم تحرير 40%، وطبعا هي ليست بمعزل عن بقية المناطق الأخري لكن الحرب كر وفر مرة تقدم ومرة تتأخر هذه طبيعة الحرب ،وعلي العموم القوات المسلحة ومعها كل مكونات الشعب العراقي في الحشد الشعبي يتقدمون،ويسجلون انتصارات ظاهرة وجيدة،هذا موجود علي الأرض.
مسألة الحشد الشعبي مثيرة للقلق إلي حدما لأن الاغلبية شيعية وعمليات التنكيل تحديدا في المناطق السنية قائمة وبشكل كبير؟
التنكيل الذي حدث في سنجار، واستباحة الاعراض،ونقل البنات الصغار من سنجار ،الطيار معاذ الكساسبة الذي حُرقَ وهو حي !الارهاب ارهاب ممقوت سواء كان سنيا أو شيعيا أنا لاأبرئ ساحة كل أحد ولا أدين طائفة بأكملها،حن نتحدث كمثقفين لايجرونا لحالة التعميم ،لان حالة التعميم ستحول المعركة من أفراد إلي اتهام المجتمعيات، والمجتمعيات سالمة وصحية بنسائهم وكبارهم وصغارهم ،فأول شهيد في الحشد الشعبي سني فالمعركة في العراق لاتقوم علي أساس الطائفية وقلت في احد المؤتمرات ان وزراءنا وقادتنا العسكريين متواجدون يقاتلون جنبا إلي جنب.وأرجو أن يستعيد الاعلام كسلطة رابعة ارادته الانسانية ،ويرفض السير وراء تلك الاتهامات.
القوة العربية المشتركة
قمة شرم
لماذا يتحفظ العراق علي القوة العربية المشتركة؟
جيش العراق مدرسة عسكرية قديمة اقتربت علي المائة عام ومن الناحية النوعية مدرسة عسكرية متطورة ،والاركان العراقية مشهورة ،والنسور العراقية حلقوا في سماء مصر وفلسطين والاردن وسوريا،وعندما جئنا إلي قمة شرم الشيخ سمعنا عن قوة عربية مشتركة.. تقبل هذا أنت؟!
أنا هنا أسأل وانتظر الاجابة ؟
عندما جئنا إلي شرم الشيخ سمعنا عن قوات عربية مشتركة ،هذه تحتاج إلي التحضير اليها ليس بين عشية وضحاها المفروض يتم اخبارنا بها ونعطي تعريفاً كاملاً عنها ،والتصور عن الهيكلية ،هل هذه مجموعة قطع من جيوش أم جيش جديد كيف ستتم ميزانيتها وادارتها وهذا ما اناقشه ويناقشه الاركان.
لكن بالفعل رؤساء الاركان ناقشوا ذلك؟والحديث في شرم الشيخ كان علي المبدأ؟
نحن تحفظنا علي هذه المشاركة لأننا اعتبرناها لاتستوفي شروطها ومقدماتها، ووعدني ان نعطي فرصة شهر وقبل الموعد بيوم واحد اخبرنا ،وهذه ما ارادة؟ اذا اعتبرتك كشريك يجب أن أعطيك الوقت الكافي كشريك لتحمل مسئوليةانشاء قوة عسكرية.
اوروبا سبقتنا سواء في الناتو أمنيا او السوق الأوروبية المشتركة حتي يكون الانتاج الاوروبي يدور في كل الاسواق الاوروبية فطارت علي هذين الجناحين الآن حلف الناتو والاقتصاد وصلا إلي الاتحاد الاوروبي.
لكن العراق قد يكون من اوائل المستفيدين من قيام قوة عربية مشتركة؟
نحن مع وحدة هذه الدول مع وحدة أمنهاووحدة سوقها واقتصادها ووحدة السياحة فيها لماذا يصيف ابناء الدول العربية عامة والخليجية خاصة في مختلف دول العالم، ونحن موجود عندنا كل المقومات.انا في تقديري نسرع شيء وأن نتسرع شيء أخر،كان اشكالنا انه مااخذت حصة كافية من الوقت لتوفير مستلزمات صحيحة وبعدها صرنا امام ممارسة لانعتقد أنها صحيحة وهي أن قوات عسكرية دخلت إلي اليمن،ودخول قوات اليمن ليس رسالة لمشروع مطروح امامنا. لذلك نحن لم نرفض ولكن رفضنا التدخل في اليمن ،لكن تحفظناعلي السرعة في القوة المشتركة لان الموضوع كان لابد أن يشبع بحث ويدرس علي يد أصحاب الاختصاص ،وهذا فرق بين الاعتراض والتحفظ.
العراق آخر دولة يمكن أن تحفظ علي التدخل في الشئون الدولية نظرا لانها تطلب التدخل في شئونها؟
لا بالعكس نحن عندنا خطر من أكثر من 80دولة من نفس هذه الدول الديمقراطية الآن الذين يأتون من جنسيات أمريكية وديمقراطية ،وفرنسية ، فداعش ليس فصيلاً عراقياً، وليس من أرض عراقية لكن الحوثيون يمنيون.
العلاقات المصرية - العراقية.
المشاعر الطيبة
كيف تري العلاقات المصرية - العراقية؟
العلاقة بين الشعبين في احسن ماتكون وفي وجدان اي من الشعبين حالة من المشاعر الطيبة والقوة المتبادلة ساهمت فيها عوامل تاريخية وحاضرة.العلاقة بين مصر والعراق ربما لعبت فيها الدراما المصرية والشعر المصري والعراقي دوراً مهماً المدرستان الازهر والنجف ،والعلماء والكتاب والمؤرخون وغيرهم حدث ولا حرج وجود العراقيين في مصر والمصريين في العراق.العلاقات الحالية جيدة وأتطلع أن تكون أفضل.
تحدثت عن أنكم تريد أن تكون الجامعة العربية جامعة شعوب وليس حكومات؟
حتي اكون اميناً علي المصطلح انا لاأقصد تحريضاً علي الحكومات ،لو قلنا جامعة حكام هي رءوس تلتقي وتتنافر ولو قلنا حكومات لاتسعنا وبعض المرات شملنا البرلمان كجزء من الحكومة علي بعض المدارس السياسية.وعندما نقول جامعة الدول العربية أي شعوب، فنحن نريدها جامعة الدول العربية ليس جامعة حكام أو حكومات أو لاسمح الله نريدها لاتختنق من دولة معينة نريدها أن تتنفس برئة مفتوحة.
حدث توغل تركي في الاراضي العراقية اعتبرته نوعاً من الاساءة للعلاقات بين البلدين في الوقت ذاته عندما اختطفت رهائن تركية تحدثتم عن انها محاولة للوقيعة بين البلدين؟
استنكرنا دخول القوات التركية وانتهاكها للأمن والسيادة العراقية وأيضا نستنكر اي عمل ارهابي مهما تكن مبرراته وماحدث من اختطاف عمال الشركة التركية ليس صحيحاً أبدا فمنطق الاختطاف وأخذ المواطنين خصوصا الذين يعملون في الشركات وهم لم يخرجوا من العراق برغم تكلفهم 300شهيد سابق ولو لنا حق نطالب عنه بطرق مشروعة وانا إلي الآن اجهل هويتهم.
أنت تتحفظ عن الكلام حول الأزمة السورية رغم أنه كثير من المتطوعين العراقيين موجودين في سوريا لدعم النظام السوري ؟
ليس بقرار الدولة العراقية،ونحن عرفنا مفهوم الدولة قبل قليل، وفرق عندما تأخذ الحكومة قراراً وترسل قطاعات عسكرية، وتحرض جماعات وبين مجموعة من تلك الدولة تتحرك علي مسئوليتها فالحكومة لا تملك أن تمنع أحدداً ولانستطيع السيطرة علي أحد،ومفهومنا ألا نتدخل في الشأن السوري.
ولكن ذلك يمثل الوجه الآخر للعملة من داعش فهي عبارة عن جنسيات من دول أخري جاءت إلي سوريا والعراق للقيام بعمليات ارهابية وهو نفس المستوي الذي تقول عليه انك كدولة لست مسئولاً عنه؟
هناك فرق.. داعش ولدت في رحم أرض سوريا وقبلها جيش النصرة وقبلهاالقاعدةوربما تتحول إلي جيل رابع ،هذه الجرائم الجديدة تبشر بمرحلة جديدة قفص من ماءومجموعة من الشباب يقاوم مثل هذه الافعال التي لايقبلها عقل أو دين.
كان مقررا اجتماعا لوزراء الخارجية والدفاع العرب وتم تأجيله.. هل تم تحديد موعد آخر؟
حتي الآن لم يتحدد أي موعد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.