ترميم مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة نجحت الأجهزة الامنية في تحديد أسماء المتهمين من أعضاء الخلية الإرهابية المتورطين في تفجير مبني الأمن الوطني بشبرا الخيمة حيث تم تحديد شخصية منفذ العملية واخر قام بعملية الإستطلاع بالمكان قبل التفجير كما تم تجهيز العبوات الناسفة في مكان خارج القليوبية بإستخدام السيارة المسروقة بعد ان ابلغ مالكها عن سرقتها منذ عدة اشهر وتجري فرق البحث بوزارة الداخلية بالإشتراك مع عدة مديريات امن القاهرة والدقهلية والقليوبية والشرقية جهودها لضبط المتورطين خلال ساعات وهي خلية تابعة لأنصار بيت المقدس من الخلايا النوعية التي هربت من سيناء وإستوطنت في احدي المحافظات وتجري الاجهزة الامنية تحقيقات موسعة مع بعض المتورطين من المشتبه فيهم بإمداد الخلية ببعض المهمات والمعلومات.وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي للاخبار ان جهاز الامن الوطني قام باستجواب سائق يعمل بهيئة قناة السويس سرقت منه السيارة التابعة للهيئة وهي نفس مواصفات السيارة التي تم استخدامها في تفجير مبني الامن الوطني فجر الخميس الماضي وقالت المصادر ان جهاز الامن الوطني يعكف حاليا علي استجواب مالك سيارة نصف نقل تحمل نفس المواصفات من أبناء محافظة المنيا قام بالابلاغ عن سرقة سيارته منذ شهور وتواجه اجهزة الامن صعوبة بالغة في تحديد ارقام الشاسيه والموتور بسبب قيام المتهمين بتجليخ ارقامهما قبل الحادث بالاضافة الي قوة التفجير الذي أضاع معالم السيارة بالكامل من ناحية اخري قام ضباط الامن الوطني باستجواب 19 متهما محبوسين علي ذمة قضايا تفجيرات مشابهة ومنهم ذيول خلايا من عرب شركس واجناد مصر وأنصار بين المقدس والمتهمين في تفجير مديرية امن القاهرة باستجوابهما للوصول الي المتهمين كما يدرس الامن الوطني البيان الذي اصدره تنظيم داعش الارهابي والذي أعلن فيه مسئوليته عن الحادث .. وقال مصدر امني أن كاميرات المبني رصدت المتهم الرئيسي في الحادث، وهو ينزل من السيارة، ويستقل دراجة بخارية كانت في انتظاره، وتبين من تحليل المعمل الجنائي، وشعبة المفرقعات أن عملية تفخيخ السيارة تمت بتقنية عالية بمادة 4 شديدة الانفجار وقام المتهمون بتفجيرها بعد 4 دقائق من مغادرتهم المكان حسب عداد كاميرات المراقبه التي رصدت الواقعة وتبين ان تجهيز العبوة يشبه تجهيز العبوات الثقيلة، التي يزرعها الإرهابيون في سيناء، ما يؤكد ارتباط منفذي التفجير بهؤلاء الإرهابيين واكد شهود العيان خلال التحقيقات ان المتهم الرئيسي والذي هرب علي دراجة بخارية في الثلاثينات من عمره، متوسط الطول، وكان يرتدي «تي شيرت» أسود، وقام بإخفاء معالم وجهه بكاب أسود، قبل أن يستقل الدراجة النارية. وأضافت المصادر أن الوزير تساءل عن كيفية وصول السيارة للمبني دون أن تخضع للتفتيش، ويجري حالياً سؤال الضباط والأفراد المعينين خدمة في الارتكازات والأكمنة التي من المحتمل عبور السيارة منها وإعادة استجواب متهمين ومشتبه بهم في تفجير القنصلية الإيطالية، وخلية أجناد مصر، للتطابق بين طريقة تفجير المبني، وحوادث التفجير السابقة، وأكدت أن شحنة المتفجرات تتجاوز 2 طن ، وتحتوي علي كمية كبيرة من مادة «سي فور» التي تحدث تفريغاً للهواء وطاقة حرارية هائلة.. واضاف شهود العيان ان سيارة ملاكي ماركة «كيا سيراتو» كانت تقف في مكان الحادث من الجهة الأخري علي الطريق لان السيارة كان بداخلها أفراد مسلحون وجاري تحديد لوحات السيارة لتحديد مالكها وعلاقتهم بالحادث الارهابي. . في سياق متصل إنتهي فريق النيابة برئاسة المستشار يحي الزارع رئيس النيابة الكلية بجنوب بنها من سماع أقوال المصابين من الاهالي وافراد الحراسة بمبني الامن الوطني والذين أكدوا أنهم إكتشفوا وجود السيارة المفخخة قبل الإنفجار بثواني معدودة وقررت النيابة تكليف المعمل الجنائي لفحص مكان الحادث والمعاينة وإعداد تقرير حول الحادث وتكليف الإدارة الهندسية بالتعاون مع أستاذين من كلية الهندسة لمعاينة مبني الامن الوطني وتكليف المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ الكاميرات لتحديد الجناة وتكليف الأمن الوطني بالتحريات وندب المعمل الفني لفحص سيارتين ملاكي وميكروباص تضررتا من الحادث وتكليف الإدارة الهندسية لمعاينة المعهد الديني ومعهد التعاون الزراعي وشركة صيدناوي وذلك لتحديد التلفيات وتكليف الهيئة العامة للاثار لفحص مبني قصر محمد علي الاثري بالمنطقة المواجهة للمبني.. ومن جهة أخري واصلت الشركة المنفذه لعمليات لترميم عملها لليوم الثاني علي التوالي وسط صرخات سكان العقارات المتضررة الذين مكثوا علي الارصفة بجانب منازلهم في حالة حزن وغضب فالعقارات مازالت علي حالها.. مما اضطر البعض الي ترك منازلهم خوفا علي ارواحهم.