حزب الله يتصدى لتسلل قوة إسرائيلية لجنوب لبنان وإصابات بين الاحتلال    «الإفتاء»: مينفعش الزوجة تاخد فلوس من زوجها من غير ما تستأذن (فيديو)    لقاء مدبولي بالمفكرين.. أستاذ علوم سياسية: قضية التعليم تتطلب حوارًا مجتمعيًا    مصطفى الفقي: علاقة مصر مع إيران وإسرائيل وحزب الله تحتاج مراجعة    حسام بدراوي يطالب رئيس الحكومة بزيادة سعة صدر الإعلام في حرية التعبير    فوز محمود حسين برئاسة لجنة الشباب والرياضة وخروج حازم إمام    كوريا الجنوبية واليابان تتفقان على تنسيق الاستجابة تجاه «استفزازات» كوريا الشمالية    فوز محمود حسين برئاسة لجنة الشباب والرياضة وخروج حازم إمام    بيلد: أديمي الخيار الأول لخلافة محمد صلاح في ليفربول    مصر تكتسح أمريكا بنتيجة 12-3 استعدادا لبطولة العالم للكروكية    بعد أزمة حلمي طولان.. القصة الكاملة وراء الاختلاف بين الإسماعيلي وشوقي غريب    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص في انقلاب سيارة ربع نقل بالمني    فرض سيطرة وبودى جاردات.. الاعتداء على موظف بسبب شقة بالقناطر الخيرية    حبس نجل التربي لاتهامه في واقعة أعمال سحر اللاعب مؤمن زكريا    «ايزابيل أدرياني»: أعشق الحضارة المصرية القديمة والتاريخ الفرعوني وتأثرت بهما كثيرا    قبل عرضه غدا.. تعرف على أحداث مسلسل 'مطعم الحبايب'    22 فيلما في ترشيحات جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية 2024    معارض الحضارة المصرية في الخارج تجذب 625 ألف زائر    نشاط مكثف للرئيس السيسى خلال النصف الثانى من سبتمبر.. فيديو    «وما النصر إلا من عند الله».. موضوع خطبة الجمعة المقبل    محافظ الأقصر يعلن قرب افتتاح قسم الطوارئ بمجمع الأقصر الطبي الدولي    سامية أبو النصر: نقول للشباب أن استرداد الأرض لم يكن سهلا ولكن بالحرب ثم التفاوض    ارتفاع حصيلة القتلى في استهداف إسرائيلي لمبنى سكني بدمشق إلى 3 أشخاص    قافلة تنموية شاملة لجامعة الفيوم توقع الكشف على 1025 مريضا بقرية ترسا    بوتين يوقع قانونا يسمح بتجنيد المشتبه بهم جنائيا وتجنيبهم الملاحقة القضائية    جولة بحرية بقناة السويس للفرق المشاركة بمهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية    تغيير كبير.. أرباح جوجل بالعملة المصرية فقط    ظاهرة فلكية تُزين السماء 6 ساعات.. متى كسوف الشمس 2024؟    شيخ الأزهر يكرم طلاب «طب أسنان الأزهر» الفائزين في مسابقة كلية الجراحين بإنجلترا    رئيس جامعة الأزهر: الإسلام دعا إلى إعمار الأرض والحفاظ على البيئة    رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته    مقتل وإصابة 7 جنود من الجيش العراقي في اشتباكات مع داعش بكركوك    قرار قضائي جديد ضد المتهمين في واقعة «سحر مؤمن زكريا»    حقوقيون خلال ندوة بالأمم المتحدة: استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان يقوض السلم والأمن الدوليين    محافظ القاهرة يشيد بدور عمال النظافة المهرة في تطوير ورش الهيئة    «تفتكروا مين دول؟» .. إسعاد يونس تشوّق الجمهور لضيوف أحدث حلقات «صاحبة السعادة»    وزير الثقافة يلتقي أعضاء نقابة الفنانين التشكيليين (صور)    البورصة المصرية تتحول إلى تحقيق خسائر بعد اتجاهها الصاعد في الجلسات الأخيرة    وزير التعليم العالي يناقش فتح فرعا لجامعة أبردين البريطانية في مصر    الحوار الوطني.. ساحة مفتوحة لمناقشة قضايا الدعم النقدي واستيعاب كل المدارس الفكرية    عالم أزهري: 4 أمور تحصنك من «الشيطان والسحر»    بمناسبة اليوم العالمي للمُسنِّين.. كيف نظر الإسلام لبر الوالدين في كِبرهما؟    وزير الشباب والرياضة يتابع مجموعة ملفات عمل تنمية الشباب    تفاصيل زيارة أحمد فتوح لأسرة المجنى عليه.. وعدوه بالعفو عنه دون مقابل    قافلة طبية في قرية الشيخ حسن بالمنيا ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان    جمال شعبان: نصف مليون طفل مدخن في مصر أعمارهم أقل من 15 عامًا    منح الرخصة الذهبية للشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم «أميسال»    النيابة تطلب تحريات مصرع عامل تكييف سقط من الطابق الثالث في الإسكندرية    بالصور.. 3600 سائح في جولة بشوارع بورسعيد    «بونبوناية السينما المصرية».. ناقد: مديحة سالم تركت الجامعة من أجل الفن    أستاذ جامعي: شمولية «حياة كريمة» سببا في توفير مناخ جاذب للاستثمار    وزير الداخلية يصدر قرارًا برد الجنسية المصرية ل24 شخصًا    عرابى: اختيار رمضان لمنصب المدير الرياضى موفق للغاية.. منح اللاعبين راحة من إختصاص الجهاز الفنى فقط    سقوط 6 تشكيلات عصابية وكشف غموض 45 جريمة سرقة | صور    "أبوالريش" تستضيف مؤتمرًا دوليًا لعلاج اضطرابات كهرباء قلب الأطفال    وزير الري يلتقى السفيرة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية    جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع نطاق دعوته لسكان جنوب لبنان بالإخلاء    خبير عسكري: إسرائيل دخلت حربًا شاملة ولن يوقفها أحد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الصميم
نهاية إرهاب خائن.. 15 إخوانيا و«توك توك»
نشر في الأخبار يوم 15 - 08 - 2015

بلا خجل.. كانت مذيعة القناة الفضائية القطرية «أو قناة حكام قطر حتي لا نسيء لأشقائنا من شعب قطر الشقيق» تتعاجب بنفسها وهي تذيع أكاذيب «الإخوان» عن مئات الألوف الذين خرجوا في الموجة الأولي من المظاهرات في ذكري رابعة والتي تتوعد بأن تكون الموجة الثانية بنفس القوة!!
ولو نظرت المذيعة المتغندرة إلي المشاهد التي تذيعها القناة العميلة عن المظاهرات الحاشدة.. لما وجدت أكثر من 15 من أنصار الإخوان في «حارة مزنوقة» كالتي كان المعزول مرسي يتحدث عنها، وبجانب مظاهرة الخمسة عشرة الحاشدة يسير «توك توك» لا أعرف إن كان تابعا للمظاهرة أو بريئا منها، ولكن المهم ان «الحارة المزنوقة» كانت تتسع للجماهير «الحاشدة» مع «التوك توك» بينما غندورة «الجزيرة» تتحدث عن موجات التظاهر الحاشدة.. والمتلاحقة!! ثم تمضي إلي باقي الأكاذيب التي لم يعد لدي القناة العميلة سواها عندما تتحدث عن مصر، فتضحك المشاهدين علي مستوي البلاهة الذي وصلت إليه القناة العميلة.. ومن يمولونها ويدعمونها ويتصورون انها ستحيلهم من أقزام صغار إلي كبار بجد!!
المشهد كله كان تعبيرا كاملا عن سقوط الأقنعة الذي كشف كم هي قبيحة وجوه جماعة «الإخوان» الإرهابية ومن يقفون وراءها، ومن راهنوا عليها.. ومازالوا!!
فها هم بعد كل الجهد الذي بذلوه والأموال التي انفقوها يجدون أنفسهم في الذكري الثانية لأحداث رابعة يتحولون إلي مجرد مظاهرات من خمسة عشر إخوانيا وتوك توك!! وقنوات تليفزيونية مثل «الجزيرة» وأخواتها التركية التي أصبحت كلها مثار سخرية المصريين والعالم!!
ثم الأهم.. وهو أن يترافق مع هذا التهاوي الإخواني هذه الاعترافات التي تكشف للناس جميعا حقيقة ما فعلوه في «رابعة» ومسئوليتهم الكاملة عما وقع، وحقارة قياداتهم التي لو كان لديها جزء صغير من ضمير حي، لما قادت الغلابة والمخدوعين إلي الموت، بينما كانت تعد العدة للهرب لتتمتع بأموال حكام قطر وفنادق تركيا ورعاية أمريكا التي تمنحها دائما للعملاء حتي ينتهي دورهم!!
القيادي الإخواني حمزة زوبع كشف قبل أيام أن قادة الإخوان كانوا يحشدون أنصارهم في رابعة وهم يعلمون جيدا انه لا رجوع للمعزول مرسي ولا لما كانوا عليه قبل 30 يونيو. ولكنهم كانوا يمارسون خداعهم علي الناس ويعدون لصدام يعرفون نتائجه.. لمجرد ان يحسنوا وضعهم في تفاوض كانوا يراهنون عليه أو تعدهم به قوي خارجية كانت في هذا الوقت تعلن علنا عداءها لثورة شعب مصر الذي استعاد بلاده وانقذ دولته وثورته في 30 يونيو.
أما الإرهابي القديم عاصم عبدالماجد فقد كان أكثر ايضاحا لحقيقة خيانة الإخوان وأنصارهم. فقد قال - لا فض فوه - إنهم في رابعة كانوا يراهنون علي انقسام الجيش المصري «!!» بعد أن تخرج الملايين في أنحاء مصر دعما للجماعة الإرهابية!!
هل توجد خيانة للوطن أكثر من ذلك؟ وهل توجد اساءة للدين الحنيف أشد من أن يستخدمه هؤلاء المنحطون في ارهابهم لكي يبرروا الخيانة ويتآمروا علي الوطن؟ وهل توجد بلاهة أكثر من عدم ادراك انهم يقفون في عداء مع الشعب كله، وان جيش مصر لم يكن يوما منذ نشأته إلا سندا للوطن وداعما لإرادة الشعب؟
سقطت الأقنعة.. ولم يبق لديهم إلا مظاهرات الخمسة عشر و«التوك توك» ودعارة إعلام «الجزيرة» واخواتها.. واعترافات ارهاب يتباهي بخيانته!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.