بعد فتح مصر، صار هناك مسلم ومسيحي، لكن الشعب المصري ظل شعبا واحدا تجمعه القرابة والمصاهرة ووحدة الأجداد، وتقرر البريطانية مرجريت كاندل في كتابها أنها أجرت فحص البصمة الوراثية علي كل سكان مصر فاكتشفت أن 79٪ منهم بصمتهم الوراثية واحدة، واكتشف زاهي حواس قبلها هذه الحقيقة بين المصريين المعاصرين وبين المومياءات، فنحن لسنا عنصري الأمة، بل شعبا واحدا ، ولهذا سار المسلمون في مظاهرات تستنكر مأساة كنيسة الاسكندرية ومعهم المحجبات، ولهذا توحد المصريون في ثورة 91، ولهذا يتوحدون دائما أمام خطر العدوان الخارجي أو العدوان الداخلي الذي يشنه بعض أصحاب الذقون الطويلة من الجانبين . قطيعة تقطع الاتنين.