بقايا متعلقات «الوايت نايتس» بعد الأحداث المؤسفة مذبحتان كرويتان شهدتهما مصر خلال الفترة الماضية راح ضحيتهما العشرات من خيرة شبابنا بلا ذنب لهم ولا جنية ولم تتوصل حتي الان أجهزة الامن إلي المتسبب في الحادث الاخير الذي وقعت احداثه في استاد الدفاع الجوي بينما مازالت مذبحة بورسعيد تنظرها المحاكم ولم تصدر فيها حكما ومازال هناك لبس وغموض حول المتسبب في الحادثتين البعض يؤكد أن المتسبب في الحادث أجهزة الامن بينما تشير أصابع الاتهام الي الاجهزة الرياضية ومسئولي نادي الزمالك ولكي لا يضيع دم هؤلاء الشباب هدرا تكثف الاجهزة المعنية بالدولة جهودها لكشف غموض الجريمتين والبحث عن المتسببين فيهما وتقديمهم للعدالة.. " الاخبار " طرحت السؤال علي المختصين وخبراء الامن لتوضيح الحقيقة وتحديد المتسبب وكيفية عدم تكرار الحوادث الكروية بهذه الطريقة البشعة وتجنب إراقة المزيد من الدماء وإزهاق الارواح البعض يعتقد أن يد الدولة المرتعشة في معالجة الامور والميوعة في التعامل مع شغب روابط الالتراس هي السبب في تكرار المذبحة والآخر طالب بضرورة تطبيق المادة 86 من قانون العقوبات والغاء روابط الالتراس وحملوا عددا من الاعلاميين المسئولية وخاصة في مواجهة الشباب لما يقومون به من مساندتهم ودعمهم ومطالبة الرئيس بالتغاضي عن اخطائهم كل هذا لا بد من معالجته بالقانون والضرب بيد من حديد لانهاء الاعمال التخريبية ولا تسامح مع المخطئ في حق الوطن سواء كان شابا أو غير ذلك طالما يتلاعب بأمن وسلامة المواطنين. من ناحيته اكد اللواء عماد عبد العاطي مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الامني بأن الوزارة لا تعتمد خطة واحدة لمواجهة هذه الاحداث بل أن كل حادث له ظروفه وكل خروج عن القانون له ضرورة للتعامل معه حسب الموقع والمكان مضيفا بان اصابع الاتهام وجهت إلي الأجهزة الرياضية بانهم أحضروا عددا من الشباب من أماكن متفرقة ليس للمشاهدة ولكن لاثارة الشغب والعنف والبلطجة..واضاف عبد العاطي انه كيف يحق لمواطن ان يدخل الاستاد ويريد أن يحصل لنفسه علي تذاكر عنوة دون وجه حق فمن المؤكد أن ذلك ليس من الأخلاق الرياضية التي يتمتع بها مشجعو كرة القدم مشيرا إلي أن هذا الحادث ربما يكون مدبرا وانه تزامن مع وصول الرئيس الروسي فاستغلوا المباراة لاحداث الافعال الارهابية مع رجال الشرطة واستدراجهم لوقوع مذبحة تتحملها الشرطة ظلما وأن الحل يرجع الي قيام الدولة باستخدام الحسم باعمال غير رخوة في معالجة الامور واتخاذ اجراءات أمنية صارمة في مواجهة الخارجين علي القانون . وأكد اللواء عبد الله الوتيدي مساعد وزير الداخلية الاسبق أنه كان لابد من توافر اشتراطات خاصة قبل السماح لدخول الجماهير والتي تم وضعها بعد أحداث مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير النادي الاهلي هذه الاحتياطات خارج الملعب وداخله.. وهي خدمات أمنية علي بعد كيلو من محيط الاستاد وهذه الخدمات للتحكم في الجمهور خارج محيط الاستاد وضمان دخوله في حالة أنسيابية بالاضافة الي وضع كاميرات علي منافذ الاستاد يتم ربطها بغرفة عمليات لرصد حالات الشغب بالإضافة الي وجود منافذ وقائية تم وضعها في حاله التدافع والزحام لتسهيل خروج الجماهير في حالات الطوارئ. .وأكد الوتيدي سرعة تنفيذ قانون شغب الملاعب مع إشراف كامل لقوات الشرطة داخل وخارج الاستاد.. وأشار الي ضرورة الغاء المباراة بعدما ظهرت أجواء الشغب قبل بداية المباراة بساعتين لمنع حدوث المذبحة من البداية.. كما طالب بالغاء روابط الالتراس وتطبيق المادة 86 من قانون العقوبات لان هذه الروابط تحدث شغبا داخل الدولة وتحاول الخروج علي الشرعية. فيما أضاف اللواء عادل فتيح الخبير الامني بأن الدولة لا بد ان تتعامل مع مثل هذه الاحداث بمنطق العقل المدبر في وضع الحلول الجذرية دون العودة الي حنو الاباء علي الابناء لان هؤلاء طالما أحدثوا فوضي واشتبكوا مع رجال الشرطة وتعارضوا معهم في أداء عملهم وهو تأمينهم أثناء المباراة فهم خارجون عن القانون " مغيبون مأجورون " يعملون لحساب الغير فلابد ان يصمت المدافعون عن الشباب الذين يريدون العودة بالوطن الي الوراء وان يكفوا عن مناصرتهم والا يلوثوا عقولهم مستخدمين العوامل التي يفتقر لها هؤلاء الشباب الذين يعتبرون بمثابة فرسان الحلبة لمصر وشعبها..وأوضح فتيح بان الاعلام عليه دور كبير في إصلاح وإنارة عقول الشباب وألا يسلمهم طواعية للارهاب.