مساندو مقتدى الصدر أثناء القائه خطبته أمس فى النجف دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدي الصدر اتباعه أمس الي مقاومة القوات الامريكية بالقتال وكل الوسائل حتي خروجهم من البلاد، يأتي ذلك عقب عودته الاربعاء الي النجف بعد اربعة اعوام امضاها في ايران. وقال الصدر امام جموع كبيرة احتشدت قرب منزله في حي الحنانة في النجف في ظل اجراءات امنية مشددة "لازلنا نقاوم المحتل بالمقاتلة العسكرية وبكل انواع المقاومة". وقال الزعيم الشيعي "فلننس الصفحة ونطويها للابد" في اشارة الي خلافه السابق مع رئيس الحكومة نوري المالكي. وكان الصدر قد أمر في عام 2008 بحل جيش المهدي. والميليشيا التي تأسست في 2003 ضمت عشرات الالاف من الشبان الشيعة. وخاضت تمردا ضد القوات الامريكية في النجف في اغسطس 2004 قتل فيه ما لا يقل عن ألف من انصاره. وقد اعتبرته وزارة الدفاع الامريكية في 2006 من اكبر التهديدات التي تعيق استقرار العراق. من جهة اخري أعلنت مصادر أمنية ان مدير جهاز مكافحة الإرهاب في رئاسة الوزراء العميد "حاتم اسماعيل" نجا امس من محاولة إغتيال شمال بغداد أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه واصابة أخر بجروح. وأوضحت المصادر ان مسلحين كانوا يستقلون سيارة قاموا بإطلاق النار علي العميد في منطقة التاجي. من ناحية أخري أعلن اللواء ضياء الكناني مدير عام مكافحة الارهاب في العراق ان البلاد احاطت الولاياتالمتحدة علما بمؤامرة لتنفيذ تفجيرات في السويد قبل شهرين من شن رجل تدرب في العراق هجوما في ستوكهولم. من جهتها بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جولة خليجية تشمل عمان والإمارات وقطر. واكد مسئول أمريكي أن الهدف من زيارة كلينتون للخليج مجددا، بعد أن كانت في البحرين الشهر الماضي لحضور منتدي »حوار المنامة« هو بحث أوضاع المنطقة خاصة التطورات في العراق والبحث عن الدعم للحكومة العراقية.