الا انها مازالت تحلم ولا ترغب في ان تستيقظ من الحلم والذي تحول إلي كابوس اسمه مصر أقول هذا الكلام بمناسبة قبول مصر بالمبادرة السعودية التاريخ يعيد نفسه.. في نهاية التسعينيات حدثت أزمة كبري بين القاهرةوالدوحة بسبب قناة الجزيرة المشبوهة وتطاول وزير خارجية قطر حمد بن جاسم في ذلك الوقت علي مصر وشعبها ورئيسها ووصف وزير خارجية قطر الصحفيين المصريين بأنهم سحرة فرعون وسب شعب مصر وللحق فان بعض الاعلاميين المصريين نجحوا في صد الهجمات الإعلامية وتفوقوا علي قناة الجزيرة في رد الاهانة الا ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تدخل لحل الأزمة وَقّاد وساطة لإنهاء الازمة ووقتها قبلت مصر مبادرة الملك وذهب الرئيس الأسبق مبارك إلي السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين وذهب ايضا أمير قطر في ذلك الوقت الشيخ حمد بن خليفة والد الامير تميم الحاكم الحالي للدوحة وخلال اللقاء حذّر الرئيس مبارك أمير قطر من افعال حمد بن جاسم وقال له انه يمثل الخطر الأكبر علي وحدة الامة العربية الا ان أمير قطر وصف بن جاسم بالمؤدب ولكن الرئيس مبارك كان له رأي اخر في وزير خارجية الدوحة ولم تمر ساعات علي انتهاء اللقاء وخرج الاعلام القطري يهلل ويقول ان مصر هي من طلبت الوساطة وان قطر استجابت لنداء الملك عبد الله للحفاظ علي وحدة مجلس التعاون الخليجي وواصل الاعلام تطاوله علي مصر من جديد وفشلت المصالحة ومنذ ذلك التاريخ وقطر تواصل العداء لمصر وشعبها والدليل انها الدولة العربية الوحيدة التي استضافت أعضاء الجماعة الإرهابية رغم علمها بأنها جماعة قتلت ومازالت تقتل المصريين ولكن يبدو ان الأموال التي دفعتها قطر لاسقاط الدولة المصرية ورغم فشلها لتماسك الشعب ووحدته الا انها مازالت تحلم ولا ترغب في ان تستيقظ من الحلم والذي تحول إلي كابوس اسمه مصر أقول هذا الكلام بمناسبة قبول مصر بالمبادرة السعودية وللحق فان ملك السعودية لديه رصيد كبير لدي مصر قيادة وشعبا لأننا لا ننسي أبدا مواقف المملكة المحترمة تجاه مصر في وقت الازمات وأقول ايضا اننا كإعلاميين استجبنا فورا وساندنا موافقة الرئيس السيسي علي قبول المبادرة وسنعمل علي ما يخدم العلاقات مع قطر وسنحترم اتفاق الرياض بشرط ان تحترمه قطر فلا يمكن ان تستمر قناة الجزيرة في نقل الاكاذيب والأخبار المغلوطة عن مصر ونقف نشجع ونتفرج نحن جميعا مع وحدة الصف العربي ونثمن جهود جلالة الملك عبد الله ولكننا نقف خلف رئيسنا المحترم الوطني عبد الفتاح السيسي الذي أجهض كل المخططات العربية والغربية لاسقاط مصر أتمني ان تنجح الوساطة العربية وان تعرف قطر جيدا ان شعب مصر بعيد عن أعضاء الإرهابية الذين يدبرون المكائد من الدوحة يحبون كل الشعوب العربية ومن بينهم الشعب القطري المحترم ولا نريد ان نكون في خلافات مع احد نحن لا نتدخل في شئون الغير وما نطلبه هو ان لا يتدخل احد في امورنا وهذا ليس بمستحيل الفرصة متاحة بان ننسي الخلافات رغم انها في حاجة إلي الوقت ومع ذلك سنسعي لفتح صفحة جديدة عنوانها الاحترام المتبادل واحياء القومية العربية لنقف جميعا صفا واحدا ضد أعداء الأمة.. أقول لأمير قطر الشيخ تميم إياك ان تتصور انك وبلدك بعيدان عن الاٍرهاب ولكن اخشي ان من تأويهم اليوم ينقلبون عليك غدا لأنك لم تنفذ لهم مطالبهم مصر كبيرة بقطر وبدونها ولكن الأفضل ان تكون جميع الدول العربية صفا واحدا حتي لا تتحول بلادنا إلي أوكار للارهابيين من كل دول العالم.. الشعب المصري يثمن ويقدر دعوة حكيم العرب الملك عبد الله ويؤيد الرئيس السيسي في أي قرار يتخذه لصالح الأمة وينتظر ردود افعال إيجابية من دولة قطر لكي تعود إلي خانة الدول الشقيقة وتحية إلي جميع الشعوب العربية والي شعب قطر المحترم.. وتحيا مصًر