أكد «جمال الزهاوي» قائد كتيبة في القوات الخاصة (الصاعقة) سيطرة الجيش علي منطقة سوق الحوت، آخر معاقل ميليشيات «أنصار الشريعة» ببنغازي المتاخم للميناء وذلك بعد قتال دام لأكثر من يومين. ونقلت قناة «العربية» الإخبارية عن الزهاوي أمس إن قادة هذه المجموعة طلبوا هدنة لتسليم مقرهم مقابل خروجهم من بنغازي في مؤشر أخير علي انهيارهم. وأكد الزهاوي تمشيط مناطق معينة في حين لاتزال أخري تشهد نشاطا مكثفا ل»الإرهابيين» الذين ينشرون عددا من القناصة علي أسطح المباني. وارتفع عدد قتلي العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الليبي في بنغازي شرقا إلي 300 قتيل في أقل من شهر ومعظمهم من الجنود. وفي تلك الأثناء تواصلت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش وقوات تابعة للقيادي العسكري السابق «خليفة حفتر» منذ منتصف أكتوبر الماضي - ضد ميليشيات القوي المتطرفة في مناطق متفرقة من المدينة. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش «أحمد المسماري» إن «الجيش يواصل عملياته العسكرية ويحرز تقدما علي مختلف محاور القتال في مدينة بنغازي». وبحسب الشهود فإن المعارك الطاحنة الجارية تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خصوصا علي المحور الجنوبي الشرقي للمدينة والمحور الغربي إضافة إلي وسط بنغازي.