للخيل تاريخ طويل في حياتنا.. وبطولاتنا.. وكم أعانت الخيل فرسانها لتحقيق أهدافها وانتصاراتها.. ورغم معارك الفرسان الشهيرة والتي سطرها التاريخ إلا أن احدا من كتابنا ومؤلفينا لم يتناول هذا الموضوع الا فيما ندر.. مؤخرا حضرت فعاليات مهرجان الفرس بالمغرب وهو مهرجان دولي شاركت فيه 33 دولة منها مصر.. أشادوا بالخيل العربي واصالته والبربري وعظمته.. وكم أسعدني أن القائمين عليه دعوا بعض الفنانين ليشاركوا في الحدث الفريد ويقدمون بعض عطائهم في فعالياته.. فالفنان مصطفي شعبان كان وجها مشرفاً في المهرجان تحدث عن أهمية الفروسية وتربية الخيول مشيدا بان هناك تواصلا بين الفرسان وبين الدراما وصناع الفن.. وأعلن أنه يفكر بالفعل في تقديم عمل فني بالفروسية خاصة وأن لديه مزرعة خيول مشيدا بدور الفرس في البطولات والانتصارات مؤكدا علي دور الخيل في افلام الويسترن الشهيرة. والخيل العربي له باع في تاريخنا إذ انشأت مصر أول مضمار لسباق الخيول عام 1892 ابان عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وهناك الكثير من الحكايات يمكننا أن نستلهمها من الخيل بتقديم دراما جديدة يشارك فيها الانسان مع الخيل.. شكراً.. للقائمين علي مهرجان الفرس الذي جاء تنظيمه بشكل مشرف اشاد به كل الحضور. ويتبقي أن نجد أحد مؤلفينا شرع في كتابة دراما حول الفروسية وبطولاتها.