أكد السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون السياسية أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجهت له دعوة لحضور قمة الكويت، لكنه اعتذر وسيحضر القائم بأعمال رئيس الجمهورية العراقي خضير الغزاعي، مشيرا الي أن أمير قطر سيحضر القمة العربية لتسليم القمة إلي أمير الكويت، فيما كشف عن عقد جلسة عربية خاصة علي مستوي القادة والرؤساء عقب الجلسة الافتتاحية لتنقية الأجواء العربية والتصالح. وردًا علي سؤال بشأن الأزمة العراقية السعودية، قال إن حديث "المالكي" بشأن اتهام السعودية بتمويل الإرهاب في العراق والتصريحات المتبادلة "أمور عابرة" وستحل إن شاء الله، مؤكدا علي أنه لا يوجد سحب سفراء بين العراق والسعودية. وحول مؤشرات وجود تجاوب قطري للاستجابة مع الوساطة الكويتية بشأن أزمتها مع مصر ودول مجلس التعاون الخليجي ودور الجامعة بهذا الشأن، قال جواد: "لا أستطيع التحدث عن قطر وهي تتحدث عن نفسها والجامعة العربية غير مكلفة حتي الآن بالوساطة"، مشيرا إلي الأمين العام للجامعة العربية سوف يتحدث خلال الكلمة الافتتاحية له للقمة بشكل إيجابي عن المصالحة العربية.. وأكد جواد علي أن أزمة قطر غير مدرجة كبند علي جدول أعمال القمة الخامسة والعشرين، ولكن ربما تدرس في جلسة خاصة بين القادة والرؤساء العرب عقب الجلسة الافتتاحية، منوها بجهود دولة الكويت للوساطة بين قطر ومصر من ناحية وقطر ودول مجلس التعاون، موضحا في ذات الوقت أنه لا توجد مبادرة رسمية في هذا الشأن. كما أكد أن شعار قمة الكويت والذي يأتي تحت عنوان "قمة التضامن العربي نحو مستقبل أفضل"، يدل علي أن هناك جلسة ستعقد بين الرؤساء والقادة فيما بينهم لتصفية الأجواء، موضحا أنه ستكون هناك فرصة للقادة العرب للجلوس لتنقية الأجواء والتصالح فيما بينهم ورغم أنه ليس مدرجا كبند رئيسي علي القمة، إلي أنه هدف رئيس في هذه الفترة.