هددت الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات دولية جديدة علي إيران بسبب برنامجها النووي، وقالت إن دولا مجاورة لإيران قلقة بشكل واضح من "السلوك العدواني" الإيراني. وقال جاري سامور مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحد من التسلح وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب ان إيران قد تواجه عقوبات دولية جديدة بعد المحادثات التي جرت في جنيف هذا الأسبوع والتي رفضت طهران خلالها مناقشة تخصيب اليورانيوم.وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن دولا مجاورة لإيران قلقة بشكل واضح مما سماه السلوك العدواني لهذا البلد، مؤكدا أن تلك الدول تؤيد العقوبات الدولية التي تهدف إلي كبح جماح الطموحات النووية الإيرانية.وأضاف جيتس للصحفيين علي متن طائرته أثناء العودة إلي الولاياتالمتحدة بعد جولة شملت سلطنة عمان وأفغانستان والإمارات، أن هناك تأييدا عاما في المنطقة لفرض العقوبات علي طهران ومن جهة اخري, اتهمت الدول الغربية في مجلس الامن الدولي ايران باستخدام مزيد من الاساليب المعقدة لتهريب السلاح الي الخارج في انتهاك لقرارات الاممالمتحدة. وطلبت بريطانيا علي لسان سفيرها مارك ليال جرانت من مجلس الامن التفكير في تشديد العقوبات، فيما اعتبرت فرنسا ان علي الخبراء المكلفين بموضوع العقوبات التحقيق في شأن "تقنيات التهريب" لدي ايران. واعتبر مارتن برينز مساعد الممثل الدائم لفرنسا ان هناك "تدفقا لكميات كبيرة من الاسلحة ومواد خطيرة اخري .واضاف "هذا ليس بالتأكيد سوي الجزء الظاهر من جبل الجليد" معتبرا ان هذا التهريب "يثبت ان ايران تواصل انتهاك التزاماتها الدولية". وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها ستستضيف محادثات دول مجموعة الخمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الإيراني في يناير المقبل لكن دون أن تكون طرفا فيها. وفي سياق آخر، طلبت إيران من السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن إدانة مقتل عالم نووي إيراني الشهر الماضي .