تباينت التقارير الإخبارية المعنية ببحث المناقشات الإيرانية مع مجموعة الست بالعاصمة جنيف الأسبوع الماضي. ففي الوقت الذي كشفت فيه صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن اتفاق سري يقضي باعتراف أوروبي رسمي بحق إيران في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية، هدد جاري سامور منسق البيت الابيض لشئون الحد من التسلح وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة الارهاب بفرض المزيد من العقوبات علي طهران بعد رفض سعيد جليلي المفاوض الإيراني طرح الملف النووي لبلاده للمناقشة مع مجموعة الست. وأضاف المسئول الأمريكي "اننا وحلفاءنا مصممون في اعقاب محادثات جنيف علي ابقاء الضغوط بل زيادتها". من ناحية اخري اتهمت لجنة مجلس الأمن الدولية المعنية بمراقبة حظر نقل الأسلحة المفروض علي إيران السلطات في طهران بخرق القرارات الدولية في هذا الشأن، وكشفت أنها تحقق حالياً في حادثتين منفصلتين جري خلالهما اعتراض شحنات من الأسلحة مصدرها إيران. وقال تسونيا نيشادا السفير الياباني، الذي يرأس اللجنة:"تقدمت إحدي الدول في إشارة إلي نيجيريا- بتقرير إلي اللجنة كشفت فيه عن رصدها 13 حاوية مليئة بأسلحة غير شرعية، يعتقد أن مصدرها إيراني، كما تقدمت دولة أخري بإخطار أكدت فيه أن سلطات الجمارك لديها قامت بمصادرة حاوية مصدرها إيران، كانت في طريقها إلي سوريا، وهي تحتوي علي مواد شديدة الانفجار من نوع RDX".