عبدالنبى عبدالبارى كان الله في عون شعب سوريا الشقيق، الذي أصبح أكثر من نصفه لاجئين في الدول العربية، منها من فتحت لهم صدورها احتضانا ورعاية، ومنها من تنكرت لظروفهم القاسية وأدارت لهم ظهورها، بعد فاشية حكم بشار الأسد ونازيته، بهمجيته ودمويته وتنكيله بشعبه المسالم، في ظل كيان عاجز مخجل اسمه »الجامعة العربية«، التزم الصمت إزاء معاناتهم غير الإنسانية، وعذابهم اليومي الأليم.. المهين، وفضل المضي في إدمانه النوم دون مبالاة، فوق مقاعد الصفوف الأولي.. للمتفرجين!