تقارير: بدء التحقيق مع مسئولين گبار وقادة أمنيين فلسطينيين بتهم الفساد والتآمر علي الرئاسة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا استئناف للمفاوضات مع إسرائيل اذا لم يتوقف الاستيطان بشكل كامل وقال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع الرئيس التركي عبدالله جول: »لدينا خيارات خمس أو ست شرحناها للجانب الأمريكي والاسرائيلي وفي القمة العربية. ولفت إلي ان من بين الخيارات التوجه إلي دول العالم للحصول علي اعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود 76. ووجه عباس شكره إلي الارجنتين والبرازيل اللتين اعترفتا بالدولة الفلسطينية المستقلة. وقد ارسلت رئيسة الارجنتين كرستينا كيرشيز رسالة إلي الرئيس عباس اعلنت فيها اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة داخل حدود 76. ومن جانبه اعلن نائب وزير الخارجية في الاورجواي روبرتو كوندي ان بلاده تعتزم هي الأخري الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة اسوة بخطوة البرازيل ثم الارجنتين وقد اعلنت الخارجية الاسرائيلية عن اسفها لقرار الارجنتين واعتبرته مخيبا للآمال. ويأتي الموقف الايجابي للبرازيل والارجنتين والاوروجواي، في الوقت الذي اعرب النائب الهولندي المتطرف جيرت فيلوز في اسرائيل عن رفضه لمبدأ الارض مقابل السلام مقترحا اقامة الفلسطينيين بشكل طوعي في الاردن الذي وصفه بأنه الدولة الفلسطينية الحقيقية! ودافع النائب المعروف بكرهه للاسلام عن المستوطنات ووصفها بأنها معاقل صغيرة للحرية. في غضون ذلك بحث عباس مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس تطورات عملية السلام. وقال سفير فلسطين لدي أنقرة نبيل معروف أن الجانب التركي أبدي استعداده لدعم مطلب قيام الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 لدي كافة الدول التي ترتبط تركيا بعلاقات معها. ومن جهة أخري، ذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها أن لجنة شكلها الرئيس عباس بدأت التحقيق مع قادة أمنيين سابقين ومسؤولين كبار في حركة فتح بشأن مصادر ثرواتهم وكذلك بسبب شبهات بالتآمر علي الرئاسة.وأضافت نقلا عن مصادر فلسطينية أن السلطة الفلسطينية تعتزم التوجه إلي الشرطة الدولية (أنتربول) لإحضار من يرفض من هؤلاء القادة الأمنيين العودة من الخارج. وكان المدير السابق لوحدة مكافحة الفساد في جهاز المخابرات الفلسطيني فهمي شبانة قد اتهم مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية وقياديين في حركة فتح بالتورط في أعمال فساد وسرقة مئات الملايين من الدولارات حصلت عليها السلطة من التبرعات الدولية.واتهم شبانة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رفيق الحسيني باستدراج نساء تقدمن للحصول علي وظائف في مقر الرئاسة لإقامة علاقات غير شرعية معهن.واتهم شبانة أيضا محامي منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن علام الأحمد -شقيق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد- بتلقي مبلغ مليون و950 ألف دولار في صفقة وهمية لشراء قطعة أرض في الأردن.كما تحدث شبانة عن وثائق تثبت اختفاء مبلغ 700 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية في قضايا فساد سبق للنائب العام الفلسطيني أن فتح تحقيقا بشأنها.