التعليم العالي: تكليف الدكتور أيمن فريد بتسيير أعمال قطاع الشئون الثقافية    استثمارات سعودية جديدة في مجال الفنادق بمصر    تأكيد مشاركة 45 وزيرًا و70 رئيس مدينة حتي الآن.. تفاعل دولي ومحلي واسع لاستضافة مصر المنتدى الحضري العالمي 4 فبراير المقبل لتدشين حقبة جديدة للتنمية العمرانية    البنك المركزي يربط سيولة بقيمة 848.4 مليار جنيه من 28 بنكا في السوق المحلي    بنك التنمية الصناعية يمنح شركة تساهيل قرض معبري بقيمة 900 مليون جنيه    الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها إلى تل أبيب في أعقاب التصعيد الأخير    وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الألمانية سبل نفاذ المساعدات الانسانية لغزة دون أي عوائق    سلوت يعلن غياب أليسون عن مباراة وست هام في كأس الرابطة الإنجليزية    سفر الزمالك ومحاضرة أهلاوية وإعلان مواعيد مباريات إفريقيا| نشرة الرياضة ½ اليوم 24-9-2024    وزارة الرياضة تنفذ سلسلة من الأنشطة المتنوعة للنشء بمراكز الشباب    إخلاء سبيل إسلام بحيري من قسم شرطة مصر القديمة    أهالي "كفر الأشقم" بالشرقية يسغيثون: بقالنا 3 سنين من غير مياه | صور    وزير الثقافة يجدد ل خالد جلال رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي    الطاهرى: طاقم "القاهرة الإخبارية" فى بيروت يوزع المياه لنازحى الجنوب.. فيديو    هيئة الكتاب تشارك ب500 عنوان فى معرض الكتاب بنقابة الصحفيين    مريم الجندي: الاختيار 2 أهم خطوة في مسيرتي    وزير الثقافة يُكرّم السوبرانو المصرية العالمية «فاطمة سعيد»    منظمة الصحة العالمية | 30 ألف حالة اشتباه ب«جدري القردة» في إفريقيا    «100 يوم صحة» قدمت 85 مليون و960 ألف خدمة مجانية خلال 54 يوما    مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء 10 كليات أهلية    «المؤتمر»: مصر أول دولة إفريقية تستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ 20 عاما    أحمد عيد عبدالملك يحذر لاعبي الزمالك من «خدعة كولر»    بكتيريا «الإيكولاي».. انتبه لأطفالك في المدرسة    رئيس جامعة القاهرة: لدينا علاقات قوية مع الجامعات الصينية ونبحث تبادل الزيارات والبرامج المزدوجة    وزير العمل: مصر تدعم كل عمل عربي مشترك يؤدي إلى التنمية وتوفير فرص العمل للشباب    اتحاد الكرة يعلن عن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة روجيرو ميكالي    تين هاج: أنا مشجع لفريق تفينتى ولم أرغب فى مواجهته    لصحة أطفالك.. فوائد ممارسة الرياضة أثناء الدراسة    المشاط تلتقي ممثلي «منتدى الشباب» ضمن قمة المستقبل 2024 بنيويورك    رابط إعلان نتيحة تقليل الاغتراب والتحويلات لطلاب الشهادات الفنية 3 و5 سنوات    وزيرة التضامن تتوجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليات الدورة ال 57 لمجلس حقوق الإنسان    وزير الخارجية: قضية المياه وجودية لمصر ولن نسمح لأي دولة بالتصرف وفق أهوائها    بالأسماء.. 11 مصابًا في تصادم ميكروباصين ونصف نقل على زراعي البحيرة    المواطنة والهوية الوطنية.. كيف تؤثر القيم الإنسانية في مواجهة الفكر المتطرف؟    «إلغاء الوجبات المجانية على الطائرات».. توجه عالمي لشراء المأكولات قبل السفر (تفاصيل)    الجيزة تزيل 13 كشك و"فاترينة" مقامة بالمخالفة بالطريق العام في المنيب    الشلماني يثير حفيظة القطبين قبل موقعة السوبر    CNN: استراتيجية ترامب فى إثارة مخاوف الناخبين بشأن الاقتصاد تحقق نجاحا    طقس الفيوم.. انخفاض درجة الحرارة والعظمى تسجل 33°    عاجل| السيسي يصدر توجيها جديدا بشأن تنمية جنوب سيناء    حبس عاطل ضبط وبحوزتi مواد مخدرة قبل ترويجهم على المتعاطين بالمنوفية    ميرنا وليد وبناتها يخطفن الأنظار في حفل ختام مهرجان الغردقة (صور)    صوت الإشارة.. قصة ملهمة وبطل حقيقي |فيديو    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي    ضبط مخزن في طنطا لإعادة تعبئة المبيدات الزراعية منتهية الصلاحية باستخدام علامات تجارية كبرى    النزلات المعوية.. مستشار الرئيس: نستنفر لخدمة المرضى دون تأخير.. ده واجب قومي علينا    ضغوطات وتحديات في العمل.. توقعات برج الحمل في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2024    وزير الخارجية: لا يمكن الحديث عن تنمية اقتصادية واجتماعية دون أمن واستقرار    العراق يمنح سمات الدخول إلى اللبنانيين الواصلين إلى المنافذ الحدودية    شوبير يعلق على قائمة الأهلي للسوبر الأفريقي: لا صحة لوجود حارسين فقط    الإسماعيلي ينتظر رد «فيفا» اليوم لحسم ملف خليفة إيهاب جلال (خاص)    الصحة تعلن حصول 3 مستشفيات على شهادة اعتماد الجودة من GAHAR    ما حكم الخطأ في قراءة القرآن أثناء الصلاة؟.. «اعرف الرأي الشرعي»    بالفيديو.. أسامة قابيل للطلاب: العلم عبادة فاخلصوا النية فيه    الإفتاء: الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الأليم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-9-2024 في محافظة قنا    أضف إلى معلوماتك الدينية| دار الإفتاء توضح كيفية إحسان الصلاة على النبي    جيش الاحتلال الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوى جنوب وشرق حيفا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد منح قلادة النيل لاسم الرئيس محمد نجيب حفيده يؤكد:
مصر ردت الاعتبار لجدي الرئيس بعد 60 عاما عبدالناصر فصل جدي وحدد إقامته وكلف أسوأ الضباط والعساكر لخدمته وحراسته
نشر في الأخبار يوم 22 - 12 - 2013


نجيب وعبد الناصر والسادات::محمد ىوسف محمد نجىب :
عاني كثيراً في حياته وعاش أياما صعبة لا يتحملها بشر .. بعد أن تم تحديد إقامته وشوهت صورته ورفضوا حضوره لجنازة نجله الاكبر أو رؤية جثمانه عقب مقتله في الخارج.. دفع ثمنا غاليا فظل في الاعتقال أكثر من 20 عاما تشردت فيها الاسرة والابناء.. وضاعت كل حقوقه مع انه اول رئيس رسمي للجمهورية بهذه الكلمات بدأ محمد يوسف محمد نجيب حفيد الرئيس الراحل محمد نجيب حديثه مع الاخبار والذي أجرته الاخبار عقب صدور قرار جمهوري من الرئيس عدلي منصور بمنح أسم الرئيس نجيب قلادة النيل ، أبدي " الحفيد " سعادته الشديدة هو وشقيقاته، واصفا القلادة بأنها أعلي تكريم يمكن أن يمنح لمصري علي الإطلاق ، مشيرا الي أن الاحفاد إنتظروا هذه القلادة والتكريم أكثر من 60 عاما ظلم فيها الجد..
وقال في حواره للاخبار أن الرئيس مرسي استجاب لبعض مطالب أحفاد الرئيس محمد نجيب ومنها تعيينه في الرئاسة ومطالب أخري لم يقم بتنفيذها ونتمني الموافقة عليها ومنها الحصول علي معاش رئيس الجمهورية وتخصيص الفيلا الخاصة بنجيب الموجودة في كوبري القبة وأشار الي أن الرئيس عبد الناصر قام بإصدار قرار جمهوري بفصل والده وأن الرئيس أنور السادات قام بفك الحصار عن جده وكان يهتم بحالتة الصحية ويرسل له الاطباء للاطمئنان عليه كما قام الرئيس المخلوع حسني مبارك بطردهم من الفيلا يوم وفاة الرئيس الراحل محمد نجيب وتجاهل مطالبنا لمدة 30 سنة، وقام المشير طنطاوي بمساعدة اسرته قبل ثورة 25 يناير بسنوات .. وقال إنه في هذا الحوار يتحدث بصفته الشخصية كحفيد أول رئيس لجمهورية مصر العربية ولا يتحدث كموظف في رئاسة الجمهورية وفيما يلي نص الحوار .
نبدأ من القرار الجمهوري بمنح اسم الرئيس الراحل محمد نجيب قلادة النيل .. فما هي مشاعركم كأحفاد ؟
نشعر جميعا بسعادة شديدة عقب صدور قرار الرئيس عدلي منصور بمنح اسم الرئيس الراحل قلادة النيل والتي تعد أعلي تكريم يمكن أن يمنح لمصري علي الإطلاق .. فجميع الاسرة انتظرت هذه القلادة حوالي 60 عاما بعد كل الظلم الذي تعرض له الجد.
لم يعرف الحفيد بالتكريم إلا بعد إذاعة الخبر في وسائل الإعلام، رغم عمله كسكرتير لأحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية- بعد ان كان هو وشقيقاته قد فقدوا الامل في الحصول علي هذه القلادة لانهم تقدموا بطلبات للرئيس المخلوع حسني مبارك والرئيس السابق مرسي إلا أن الرئيسين لم يصدرا قرارا بمنح الزعيم الراحل محمد نجيب قلادة النيل، ليفعلها أخيرا المستشار الرئيس عدلي منصور.
ومتي بدأتم في التواصل مع الرئيس المعزول محمد مرسي لعرض شكواكم ؟
توجهت الي منزل الرئيس السابق محمد مرسي بالتجمع الخامس أثناء توليه الحكم وعقب فوزه في الانتخابات .. وقابلت وقتها أحد الاشخاص وسلمته خطابا الي الرئيس مرسي ونسخة من آخر كتاب لجدي الرئيس محمد نجيب "كلمتي للتاريخ " ولكنه رفض وكانت معاملته معي سيئة للغاية مما جعلني أترك المكان وقررت يومها ألا نقدم نحن كأحفاد الرئيس محمد نجيب أي طلبات مرة اخري لاننا كنا نعيش قبل ثورة 25 يناير علي أمل أن يرحل الرئيس مبارك ويأتي رئيس اخر لتتغير الطريقة التي كنا نتعامل بها .. ولكن بعد هذا الموقف بأيام كررت المحاولة مرة أخري وتوجهت الي قصر القبة وطلبت من قوات الحراسة أن أسلم طلبي للرئيس مرسي ولكنهم اخبروني بضرورة التوجه الي مقر قصر الاتحادية فتوجهت علي الفور وطلبت من أحد الضباط أن أسلم الشكوي ونسخة من الكتاب لأحد الاشخاص في مكتب الرئيس وقام بالاتصال بالدكتور منصور. العادلي مدير إدارة العلاقات العامة برئاسة الجمهورية أنذاك وكان ذلك في أول شهر أغسطس 2012 وبعدها بشهر تقريبا فوجئت بإتصال من رئاسة الجمهورية من الدكتور منصور بأنه تم تحديد موعد مع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق السفير محمد رفاعة الطهطاوي
وماهي ملاحظاتك من خلال لقائك برئيس ديوان رئاسة الجمهورية وهل حاولت لقاء د. زكريا عزمي رئيس الديوان الاسبق للرئاسة في عهد الرئيس مبارك؟
السفير محمد رفاعة الطهطاوي كان شخصية محترمة جداً ومتواضع الي أقصي درجة وأخبرني أنه سيتم عرض الشكوي الخاصة بأحفاد الرئيس محمد نجيب علي الرئيس مرسي وأعطي تعليمات بتعييني علي الفور بإحدي إدارات مؤسسة الرئاسة .
حاولت أكثر من مرة لقاء د. زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الاسبق وعندما نجحت في لقائه بمقر الحزب الوطني قبل ثورة 25 يناير بعد أن قدمنا له عشرات الطلبات ووقتها خرجت من المقر وكل الحاضرين يسمعون صوتي بعد أن تجاهل مطالبنا وأخبرته قائلا " أنتوا بتعاملونا كدا ليه .. إحنا مش أولاد جاسوس ولا جدنا خد فلوس البلد وهربوا بيها "
وماذا عن باقي المطالب الخاصة بالاسرة التي تقدمت بها الي الرئيس السابق مرسي؟
قدمنا طلبا خاصا بعملي في مؤسسة الرئاسة والحمد لله تم تنفيذ ذلك كما قدمنا بعض المطالب الاخري كأحفاد الرئيس محمد نجيب ومنها عودتنا الي الفيلا التي ُطردنا منها بعد وفاة جدنا بساعات وموضوع المعاش ومخصصات رئيس الجمهورية ونريد حق جدنا مثلما حصلت أسرتي الرئيس جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات علما بأن والده تم فصله من عمله بقرار جمهوري من الرئيس جمال عبد الناصر ولم يحصل علي أي معاش ولا أي شئ قبل وفاته .. كما أنه لابد أن يزور الرئيس الذي يتولي الحكم قبر جدي في إحتفالات ثورة يوليو .. ونريد أن يتم عمل مسلسل او فيلم عن قصة حياة الرئيس نجيب أسوة بما تم مع باقي الرؤساء .
وماذا عن أسرة الرئيس محمد نجيب ؟
الرئيس محمد نجيب كان لديه 4 أبناء هم "علي " وتم قتله في ألمانيا أثناء دراسته هناك وكان له نشاط ضد اليهود وفي أحد الايام كان يحاول إطلاع زملائه في الجامعة عن دور الرئيس محمد نجيب في ثورة 23 يوليو وأثناء إحتفال اليهود بهزيمتهم للعرب قام " عمي علي " بحرق العلم الاسرائيلي وفي مساء نفس اليوم صدمته سيارة وهربت.. ولم يعرف الرئيس محمد نجيب من قام بقتل نجله .. إذا كان الرئيس جمال عبد الناصر هو اللي قتله أم اليهود وذلك في الستينات.
كما أن الرئيس محمد نجيب أكد في كل كتبه ومنها "كنت رئيسا لمصر " و "كلمتي للتاريخ "و " مصير مصر " أنه غير غاضب مما حدث له في حياته إلا شئ واحد وهو أنه لم يشاهد نجله "علي" عندما تم إحضار جثتة من ألمانيا الي القاهرة ورفض الرئيس جمال عبد الناصر أن يراه أو يدفنه.
الابن الثاني للرئيس نجيب هو فاروق وتوفي بمرض القلب بعد الافراج عنه بأربعة أشهر حيث أنه تم إعتقاله بعد تشاجره مع أحد المخبرين أثناء وضع الرئيس محمد نجيب وأسرته تحت الاقامة الجبرية بعد أن أخبره المخبر بأن جدي لم يكن له دور في الثورة.
كما توفيت الابنة الثالثة لجدي وهي سميحة وكانت طالبة جامعية و الوفاة طبيعية .. ولم ير الرئيس محمد نجيب أي شئ "حلو" في حياته إلا ثورة يوليو.
وقال إنه وأشقاءه أبناء الابن الرابع للرئيس نجيب " يوسف" والذين ماتوا جميعا مبكرا ولكن والدي أكثر الابناء تعذيبا وكان يعمل في شركة النصر للتليفزيون وصدر قرار جمهوري من الرئيس جمال عبد الناصر بفصله من عمله ولم يتمكن من الحصول علي أي فرصة عمل اخري سواء بالقطاع العام او الخاص ..
وأشار: والدي تزوج 4 مرات بعد أن تم فصله من العمل ظل لمدة عام يقوم ببيع ممتلكاته حتي يستطيع توفير إحتياجات الاسرة .. وقرأت في بعض الصحف الخليجية وعلي مواقع الانترنت موضوعات وأخبار عن والدي ومنها مثلا أخبار بعناوين " أبن أول رئيس لمصر يملك تاكسي " وكنت أادفع عن والدي لأنه إضطر للقيام بذلك بعد أن تم فصله من العمل وفشل في الحصول علي أي فرصة عمل أخري وكان متزوجا ولديه 4 أبناء فكيف كان سيعيش هو وأبناؤه فإضطر لشراء تاكسي لتشغيله وإبتسم محمد يوسف محمد نجيب قائلا حتي التاكسي لم يفرح به أو يساعده وتعرض لحادث وصدمه قطار وتوفي بعد وفاة جده بحوالي 4 سنوات عام 1988.
وماذا عن موضوع إنتحال شخصيات أحفاد الرئيس محمد نجيب؟
قال محمد يوسف أن أحفاد الرئيس محمد نجيب من إبنه يوسف هم .. محمد ونجيبه ونعمه ولبني ورغدة وجميعهم متزوجات ويعيشون مع أسرهم.
مشيرا الي أن موضوع إنتحال الشخصيات بدأ منذ 3 أو 4 سنوات بعد أن علم بقيام سيدة مصرية تعيش في السعودية ولديها صيدلية وقام أحد الاشخاص بخطف نجلها 5 سنوات وإدعت هذه السيدة أن نجلها هو حفيد الرئيس محمد نجيب وحاول أحد الاشخاص خطفه ليطلب فديه والشرطة السعودية تدخلت بسرعة ونجحت في منع عملية الخطف وقمنا وقتها بالرد علي ذلك وإتصلنا بالسلطات السعودية وأخبرناهم بأننا أحفاد محمد نجيب وموجودون كلنا في القاهرة وهذه السيدة تقوم بالنصب عليهم .
هل عاصرت الرئيس محمد نجيب في حياته؟
للأسف كنت صغيرا أثناء وفاته وكان عمري وقتها 4 سنوات ولكن قرأت كل كتبه وسمعت الكثير عنه من مقربين منه وكان جدي قبل ثورة يوليو لواء أركان حرب ومعروف في مصر والسودان وعرفت ما تم معه بعد وضعه تحت الاقامة الجبرية في قصر " زينب الوكيل " بمنطقة المرج وكان القصر مفروشا ومجهزا ولكن قام "العساكر" بسرقة كل العفش والتحف والمقتنيات الموجودة في القصر وتركوا له غرفة واحدة ليعيش فيها هو وزوجتة وأبناؤه. وقال إن جده ذكر في أحد كتبه ان الرئيس جمال عبد الناصر كلف أسوأ الضباط والعساكر لمراقبتة وحراسته.. مشيرا الي أن الطريق لمكان المعتقل أو قصر زينب الوكيل كان أشبه بالثكنة العسكرية يوجد بها أكثر من كتيبة للتأمين وممنوع دخول أو خروج اي شخص وكان حالة جده النفسية سيئة للغاية لأنه لم ير أي شئ سعيد في حياته فإبنه الاول قتل في ألمانيا والثاني تم إعتقاله وتوفي والثالثة توفيت وهي في الجامعة والاخير تم فصله من العمل بقرار جمهوري .
ولم يحصل جده علي حقة الكامل كأول رئيس جمهورية لا هو ولا أبنائه ولا أحفاده .. كما أن الرئيس السابق مبارك لم يزر قبره أو ذكر إسمه في إحتفالات ثورة يوليو وكان يزور في التاريخ ويقول بأن أول رئيس مصري هو جمال عبد الناصر علي الرغم من أن كتب وزارة التربية والتعليم تؤكد أن أول رئيس جمهورية مصري هو الرئيس محمد نجيب . وأضاف: لقد طلبنا أكثر من مرة وقدمنا شكاوي لتغيير ذلك وهذا حدث لمرة واحدة أثناء الاحتفال بثورة يوليو قبل إندلاع ثورة 25 يناير وقدمت طلبا وقتها في قصر عابدين طالبنا ذكر إسم جدي في الاحتفالات وحدث هذا بالفعل وذكر مبارك إسم جدي في بداية كلمتة وأخرها وقام بتغير موقفه ورأيه بعد 29 سنة من الاحتفال بذكري ثورة يوليو و التجاهل التام وعدم الاعتراف بان الرئيس محمد نجيب هو أول رئيس للجمهورية.
عهد السادات
وماذا عن الرئيس السادات ومعاملته معكم؟
قال محمد يوسف إنه وباقي أحفاد الرئيس محمد نجيب نحترم الرئيس السادات جدا فهو بالنسبة لنا أفضل رئيس مصري قبل الثورة وللأسف كان له أيضا دور في تشوية صورة الرئيس نجيب.. فالرئيس السادات عندما تم اعتقال محمد نجيب كانوا يريدون كره الناس له .. فلجأوا له ليخرج ويتحدث عنه لأنه كان له تأثير لدي الشعب كمتحدث وقال أن جدي لم يكن له دور في ثورة يوليو وكان قاعدا في بيته ألخ .. ولكننا كنا نقدر موقفه لأنه لو رفض ذلك سيصبح مصيرة مثل كثيرين تم إعتقالهم ومضايقة أسرهم ألخ ..
وأضاف الحفيد: لكن الرئيس السادات عندما تولي الحكم أول شيئ قام به ألغي تحديد إقامة الرئيس محمد نجيب وكان يهتم بحالته الصحية ويرسل له الاطباء للإطمئنان عليه .
فترة حكم مبارك
وماذا عن عصر الرئيس السابق مبارك وما تم فيه لأسرة الرئيس محمد نجيب؟
قال: رغم ان الرئيس مبارك أمر بجنازة عسكرية للرئيس محمد نجيب بعد وفاتة وحضرها مع الوزراء وكبار رجال الدولة إلا أنه قام بطردنا من فيلا كوبري القبة التي كنا نقيم فيها بعد أن تركنا قصر زينب الوكيل لحصول الورثة علي حكم قضائي بأحقيتهم في القصر الذي أخذه عبد الناصر منهم وضع يد رغم ان الرئيس السادات عرض علي الرئيس نجيب تمليك القصر بعد أن تولي الحكم إلا أنه رفض.
فترة حكم المشير طنطاوي
وماذا عن المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق وعلاقته بأسرة الرئيس محمد نجيب؟
المشير طنطاوي هو الشخص الوحيد الذي وقف بجوار أحفاد الرئيس محمد نجيب قبل ثورة 25 يناير حوالي 10 سنوات أو أكثر وقام بإعطاء تعليمات بإستخراج كارنيهات القوات المسلحة لي وأشقائي وبطاقات علاجية.
وما هي مطالبكم الآن من الرئيس عدلي منصور؟
كأحفاد رئيس جمهورية سابق نريد الفيلا التي طردنا منها الرئيس مبارك بعد وفاة جدي بكوبري القبة فهي ملك للدولة وحتي الان منذ أن تركها محمد نجيب مغلقة ولم يتم الاستفادة منها أو تعويضنا بمكان آخر .. وأنا أحمد الله بعد تعييني في رئاسة الجمهورية ولكن هناك مطالب أخري منها معاش عن جدي فوالدي هو الابن الوحيد الذي له أبناء ولم يحصل علي أي معاش بعد وفاة جدي ونحن لا نطلب أشياء مستحيلة .. وهي مطالب بسيطة أقل حقوق لأحفاد رئيس مصري .. وكذلك الاوسمة والنياشين والأوراق الخاصة بجدي التي تم أخذها ونحن علي ثقة أن الرئيس عدلي منصور سيقف بجانبا وحقنا وحق الرئيس محمد نجيب لن يضيع.
وكذلك الاحتفال بذكرة وفاته في 28 أغسطس مثل باقي رؤساء مصر السابقين .. وكذلك أثناء الاحتفال بذكري ثورة يوليو لأن كل الاحتفالات الماضية لم يذكر فيها أسم محمد نجيب وإذا تم تكريم أسم جمال عبد الناصر يتم تكريم محمد نجيب حتي لا نرجع للماضي الاسود وأنا هنا لا أتحدث بصفتي موظفا برئاسة الجمهورية ولكن كحفيد لأول رئيس مصري - والله أعلم بعد هذا الحوار ماذا سيحدث ولكني تعودت علي الصراحة وياريت مثلما يتم تكريم أسر الرئيس السادات وعبد الناصر لابد أن يتم تكريم أسرة محمد نجيب .... ولابد لكل رئيس أن يتم الاحتفال به وبذكراه علي قدره وما قام به لمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.