الطائرة التى تحمل مرسى فى طريقها إلى سجن برج العرب تسبب قرار نقل محاكمة الرئيس المعزول د. محمد مرسي في الساعات الأخيرة في إرباك حسابات جماعة الأخوان بعد الاستعدادات الأمنية المكثفة التي أعدتها أجهزة الأمن لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة طرة وتركيب كاميرات مراقبة وعمل بوابات حديدية ومعدات خرسانية عند المداخل والمخارج تحسبا لمسيرات وعنف الاخوان.. وبعد أن تم وضع خطة أمنية ومرورية متكاملة أشرف عليها بنفسه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقام بتنفيذها اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة واللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام وبعد وضع اللمسات النهائية للخطة الأمنية المكبرة وعمل غرفة مراقبة للمنطقة بالكامل.. قررت محكمة استئناف القاهرة نقل المحاكمة إلي أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ووقعت المفاجأة كالصاعقة علي أنصار المعزول وأبدي الجميع اندهاشه من القرار المفاجئ للمحكمة ووزارة الداخلية.. وكشفت مصادر أمنية ان هناك عدة أسباب أمنية وراء القرار المفاجئ من أهمها قيام عناصر من الاخوان بتأجير 8 شقق سكنية في محيط طرة وقريبة من معهد أمناء الشرطة خاصة في الأدوار العليا وتجهيز عدد من منصات الصواريخ لإطلاقها علي طائرة الرئيس المعزول وتفجيرها واغتياله والصاق التهمة بالقوات المسلحة والشرطة وتسويق القضية دوليا وتهييج الرأي العام العالمي ضد مصر وجيشها وشعبها وتمكنت أجهزة سيادية من رصد هذه الشقق بالمنطقة السكنية القريبة من السجن. وأضافت المصادر الأمنية أن تقارير من جهات سيادية أكدت ضرورة نقل مقر المحاكمة إلي أكاديمية الشرطة لأسباب ودواع أمنية ضرورية وملحة.. بعد أن تم رصد خطة مسلحة أعدها كوادر من قيادات الاخوان بالتنسيق مع أبناء القيادات المحبوسة ومنها أبناء العريان والبلتاجي وابنة خيرت الشاطر وزوجته لاستهداف منطقة سجون طرة وحشد أنصار المعزول حول منطقة السجون والهجوم عليها في محاولة لتهريب قيادات الاخوان المحبوسين وتحويل المنطقة إلي بحيرة من الدم والمتاجرة بها دوليا ومناشدة أمريكا والاتحاد الأوروبي وحقوق الإنسان بالتدخل من أجل انقاذ الاخوان والرئيس المعزول وقد اتفقت تقارير الجهات السيادية مع ملاحظات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عندما قام بمعاينة المنطقة وتفقد الخطة الأمنية وغرفة العمليات التي تم اعدادها وتركيب 40 كاميرا بها لرصد المنطقة بالكامل وعلي الفور تم اتخاذ قرار بنقل المحاكمة إلي أكاديمية الشرطة.. خاصة ان هناك خطة أمنية كانت معدة أيام محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وسيتم تفعيلها مرة أخري أثناء محاكمة الرئيس المعزول. تنظيم من حماس كما كشفت المصادر الأمنية عن أن من أهم أسباب نقل مقر المحاكمة من طرة هو رصد عدد من الجهات السيادية قيام تنظيم إرهابي يجمع بين عناصر تكفيرية وجهادية من سيناء وعدد من عناصر حركة حماس لاستغلال مكان المحاكمة في طرة وقيام أفراد هذا التنظيم برصد المنطقة ومعرفة شوارعها ومداخلها ومكان المحاكمة وعمل دراسة للمنطقة بالكامل والاعداد لعمل إرهابي يستهدف مواكب المتهمين وموكب الرئيس المعزول بعد نزوله من الطائرة ونقله في مدرعة كما يستهدف أعضاء هيئة المحكمة وهيئة الدفاع والإعلاميين وأضافت تحريات الجهات السيادية أنه تم رصد أعضاء التنظيم الإرهابي والمخطط الذي أعدوه سلفا بمجرد معرفتهم بمكان المحاكمة بطرة وكانوا يترددون علي المنطقة بصفة يومية لاستكمال المخطط الإرهابي والاستعداد لتنفيذه علي أعلي مستوي وتم رفع هذه التقارير وتم التعامل معها بكل جدية وحزم وتقرر نقل مقر المحاكمة. مخابرات دولية وأكدت المصادر الأمنية رفيعة المستوي أن هناك تقارير صدرت من جهات سيادية أيضا رصدت عددا من الاتصالات لعناصر مخابراتية من دول أجنبية كانت تستهدف حياة الرئيس المعزول ومنع وصوله إلي قفص الاتهام لعدم إفشاء أسرار بعض الدول التي كان يتخابر معها المعزول وعدد من عناصر جماعته ويمكن أن تقوم هذه الجهات بتجنيد عناصر من الإخوان لتنفيذ أي مخطط لنسف الموكب بالكامل.