الرئىس الفلسطىنى محمود عباس خلال اجتماع المجلس الثورى لحركة فتح أمس صرح الامين العام العام للجامعة العربية، عمرو موسي، بان اسرائيل تفرض المزيد من القيود والعراقيل امام تسوية سلمية بإقرار الكنيست مشروع قانون يفرض اجراء استفتاء قبل اي انسحاب من القدسالشرقية او هضبة الجولان السورية. وقال موسي خلال محاضرة في الاكاديمية الدبلوماسية الدولية بباريس ان هذا القانون يتعلق بالقدسالشرقية والجولان وهي أراض ضمتها إسرائيل عام 1967 وبالتالي فهو يخالف القوانين والقرارات الدولية. وأضاف موسي انه لايمكن الحديث عن اقامة دولة فلسطينية في ظل استمرار البناء الاستيطاني الذي يغير الاوضاع علي الارض. وعلي صعيد آخر، قام مستوطنون يهود بمساعدة الشرطة الاسرائيلية امس بطرد عائلة فلسطينية من منزل في القدسالشرقية بحجة ان جمعية اسرائيلية متشددة اشترته من المالك. و اكد ناشطون مناهضون للاستيطان وعدد من السكان ان هذه الخطوات الاسرائيلية جزء من مخطط لتهويد الحي، الذي يقع فيه المنزل الفلسطيني، جنوبالقدسالمحتلة. وفي غضون ذلك، دمر جيش الاحتلال مبنيين وفكك خيمة تابعة لفلسطينيين في غور الاردن بالضفة الغربية. وفي تلك الاثناء، افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدورة الخامسة للمجلس الثوري لحركة فتح في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال اعضاء في حركة فتح ان جدول أعمال هذه الدورة سيتضمن جملة من القضايا المهمة علي رأسها التطورات السياسية في ملفي المفاوضات المباشرة والمصالحة الوطنية، كما سيبحث المجلس الثوري أيضا قضية التعديل الوزاري علي حكومة سلام فياض وعدم تنفيذ ذلك بحجة الانشغال بملف المفاوضات السلمية. ومن جهته، دعا وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الي إعادة ادخال مواد البناء الي قطاع غزة من أجل اعادة بناء ما تم تدميره مطالبا بمضاعفة الصادرات والواردات من الي القطاع. وقال فراتيني خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة ان الحكومة الاسرائيلية وافقت علي اطلاق سراح اسري فلسطينيين مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف في غزة جلعاد شاليط.