أكد فولفجانج ماير الممثل المقيم لمؤسسة »هانز سايدل« الألمانية في القاهرة واحدة من ست مؤسسات سياسية مستقلة في المانيا في تقرير له امس حول انتخابات مجلس الشعب ان الحزب الوطني سيسعي من خلال الانتخابات البرلمانية لتحقيق اغلبية مريحة . واضاف ماير ان التكهنات تشير إلي احتمال حصول احزاب المعارضة مجتمعة علي 02 مقعدا فيما توقع حصول المحظورة علي عدد أقل من المقاعد بالنسبة للدورة الماضية. واشار التقرير إلي فشل جهود البرادعي من خلال دعوته لأحزاب المعارضة بمقاطعة الانتخابات، حيث توقع ان يحصل حزب الوفد علي ستة إلي ثمانية مقاعد في البرلمان واشار إلي امكانية حصول بقية أحزاب المعارضة علي نفس هذا العدد من المقاعد.وعلي الرغم من توقع ماير بأن تشهد الانتخابات المقبلة اقبالا ضعيفا من جانب الناخبين الا انه اعتبر فوز الحزب الوطني باغلبية المقاعد امرا مؤكدا. وركز التقرير علي رفض الحكومة المصرية الدعوة بوجود مراقبين دوليين للاشراف علي الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث اعتبرت وجودهم تدخلا في الشئون الداخلية المصرية، فيما اشاد التقرير بجهود اللجنة العليا للانتخابات لمقاومة عمليات شراء الاصوات بتحديد حجم انفاق المرشح علي الحملة الانتخابية بمبلغ مائتي الف جنيه.. وفي لقائه مع وفد الصحفيين المصريين الذي يزور المانيا حاليا بدعوة من المؤسسة قال ماير ان الحراك السياسي وتخصيص مقاعد للمرأة هو مؤشر علي تشجيع نظام الحكم في مصر لمشاركة المرأة في الحياة السياسية بضمان 46 مقعدا لها في البرلمان.. تمني ماير الا تشهد انتخابات مجلس الشعب المقبلة صراعات سواء بين انصار المرشحين بعضهم البعض أو بين انصار المرشحين والأمن.