الشهيد محمد زكرىا ابراهىم في مشهد مهيب.. شيع الآلاف من أهالي عزبة عثمان فكري التابعة لقرية منشأة أبوالأخضر مركز الزقازيق ابنا من أعز أبنائها وهو الجندي محمد زكريا ابراهيم إلي مثواه الاخير والذي اغتالته وزملاؤه رصاصات الإرهاب الأسود في منطقة الصالحية الجديدة وقد انهمرت دموع المشيعين وتعالت هتافاتهم المنددة بالجماعات الإرهابية والمطالبة بالقصاص لشهداء الوطن خير اجناد الارض وان يتم الضرب بيد من حديد والنار ضد كل من تسول له نفسه أن يمس أمن مصر والمصريين. كما رددوا الهتافات المعادية لجماعة الإخوان مؤكدين ان دماء الشهداء في رقابهم ومطالبين بالقصاص.. وبدأ والد الشهيد حديثه بقوله »منهم لله القتلة ما الذنب الذي اقترفه ابني لكي يغتالوه برصاصاتهم الغادرة حسبنا الله ونعم الوكيل لقد احتسبته شهيدا عند الله«.. وتنهمر دموعه بقوله لقد حصل نجلي علي دبلوم الثانوي الفني وعقب ذلك التحق بالخدمة العسكرية لتأدية واجبه نحو وطنه وكان سعيدا بذلك.. أما والدة الشهيد فقد اصيبت باغماء فور علمها بالخبر المشئوم وتعالت صرخاتها حزنا علي فراق اول فرحتها مرددة منهم لله لقد حرقوا قلبي علي فلذة كبدي.