ودع الآلاف من أهالي قرية "تل مسمار" بمركز الزقازيق محافظة الشرقية إبنا من أعز أبنائها إلى مثواه الأخير، وهو النقيب زين العابدين مصطفى أحمد، و الذي اغتالته رصاصات الإرهاب أثناء تأدية عمله في قطاع الأمن المركزي بشمال سيناء. وانهمرت دموع المشيعين وتعالت هتافاتهم المنددة بالجماعات الإرهابية والمطالبة بالقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابه ومنها "لا إله إلا الله والإرهابي عدو الله"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وغيرها. وأصيبت والدة الشهيد بانهيار عصبي و حالة إغماء و بكاء هستيري فور علمها بالخبر المشئوم ووفاة أصغر أبنائها، وأخذت تردد كلمات هزت القلوب المتحجرة وأبكت المحيطين بها.