عبدالنبى عبدالبارى مرور شهرين علي حكومة د.الببلاوي بخبراتها الكبيرة، ليس كافيا لتقييم أدائها، ليلمس الناس انجازاتها المأمولة علي أرض الواقع، إلا أننا نشكر لها تخليها عن سياسة السلحفاة الكسيحة التي كانت تنتهجها، بظهور بوادر حزمة من الإجراءات الاقتصادية المبشرة بالخير. لكننا نعتب عليها أنها بدلا من سعيها لمصالحة المطحونين بمعاناتهم الأبدية، تسعي في ضعف مهين لمصالحة جماعة الإخوان الإرهابية، التي استحلت دماء الأبرياء ونشرت الفوضي والخراب. وبرغم ذلك وحتي تعود الحكومة لصوابها، نبارك تحركها ونتمني تخلصها من الأيدي المرتعشة لبعض وزرائها، حتي لا يتندر الغلابة علي وعودها الفالصو.. وترددها الكبير، بأنها زرعت لهم الأمل.. تحت السرير!